شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

التأسس الـ75 لحزب العمل الكوري.. ذكرى نضالية مجيدة 

بقلم: يلينا نيدوغينا*

*تعريف بالكاتبة: كاتبة وإعلامية متخصصة بالقضايا الكورية والتاريخ والسياحة؛ وحاملة لأوسمة وتقديرات عليا من قادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ورئيسة تحرير جريدة «الملحق الروسي»، في صحيفة «ذا ستار» سابقاً.

 يشتهر تاريخ حزب العمل الكوري الحليف، الذي نحتفل هذه الأيام بالذكرى الـ75 سنة على تأسيسه المأثرة، بأنه حزب الكيمئيلسونغية – الكيمجونغئيلية – الكيمجونغوونية العظيمة.

 الرئيس العظيم كيم إيل سونغ هو مؤسس حزب العمل الكوري وزعيمه الخالد، والقائد العظيم كيم جونغ إيل هو رمز لحزب العمل الكوري ورئيسه الخالد، والقائد الأعلى المحترم الأخ كيم جونغ وون، هو قائد عظيم لحزب العمل الكوري والشعب الكوري، وهو المًعزّز والمطور لحزب العمل الكوري، فارتقى به ليغدو حزباً للزعيمين العظيمين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل، وليقود ثورة زوتشيه إلى النصر النهائي.

 حزب العمل الكوري هو فصيل نواتي وطليعي يحقق النجاح تلو النجاح لأفراد الطبقة العاملة وجماهير الشعب الكوري العامل أجمعين، وهو الحزب الثوري الزوتشي والسونكوني الذي يتخذ الكيمئيلسونغية – الكيمجونغئيلية العظيمة فكراً هادياً وحيداً له وبوصلة المجتمع الكوري برمته.

 يتخذ حزب العمل الكوري الكيمئيلسونغية – الكيمجونغئيلية العظيمة نقطة انطلاق في بناء الحزب وأوجه نشاطه، وأساساً لتعزيز الحزب تنظيمياً وفكرياً، ومرشداً هادياً في قيادة الثورة والبناء في الدولة، وهو جامع لخيرة المناضلين الإشتراكيين الذين يجترحون الفضائل والمآثر كل يوم، ويعملون بنكران ذات باذلين أنفسهم في سبيل نصرة قضية الاشتراكية العلمية وانتصاراً لها، ولتجسيدها في دولة جمهورية إشتراكية قوية تقوم أساساتها في الشطر الشمالي من شبه جزيرة كوريا، وهدفه النهائي يرمي إلى تحقيق استقلالية جماهير الشعب الكوري بشكل كامل، عبر تحويل المجتمع كله على هدى الكيمئيلسونغية – الكيمجونغئيلية الوضاءة، التي تعتبر فكرة مناسبة هادية للبشرية التي ترغب في التقدم الحقيقي، وبناء الإنسان الجديد بكل قسماته الفكرية والسياسية والإجتماعية المُستقيمة.