CGTN العربية/
في 11 أكتوبر، ظهرت في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ 3 حالات جديدة دون أعراض من الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، ونظمت الحكومة المحلية على الفور تحقيقا واختبارا واسع النطاق، وصاغت ونفذت خطة اختبار كامل لكل السكان المحليين. وستنتهي التجمعات السكانية من أخذ عينات الحمض النووي لنحو 6 ملايين مواطن في الأحياء الحضرية الرئيسية في تشينغداو في غضون 3 أيام، وسيغطي اختبار الحمض النووي كل المدينة بأكملها في غضون 5 أيام.
قال المواطن بان يانتشاو إنه تلقى إخطارا من شركته يطلب من جميع الموظفين إجراء اختبار الحمض النووي في الساعة 5 صباحا اليوم 12. وقد وصل الطاقم الطبي إلى المنطقة الصناعية في الساعة السابعة صباحا لإجراء الأعمال التحضيرية، وبدأ الاختبار في الساعة الثامنة. قال بان يانتشاو: “جرت عملية الاختبار بأكملها بسلاسة، وكان الطاقم الطبي ماهرا جدا في العمل. استغرق الأمر مني 10 دقائق فقط من الانتظار، وتسجيل المعلومات إلى نهاية الاختبار. وكان الطاقم الطبي يتعب كثيرا حقا. ذلك لأن هناك ما يقرب من 2000 شخص في المنطقة الصناعية. وقد قام بالاختبارات ثلاثة أطباء فقط.”
قالت المواطنة فنغ وانشين إن المستشفى ستذهب إلى كل تجمع سكاني لإجراء الاختبار للمقيمين. وبالنظر إلى أن بعض المقيمين لم يتمكنوا من المشاركة في اختبار الحمض النووي في الوقت المناسب لأنهم ذهبوا إلى العمل أثناء النهار، فقام الطاقم الطبي بتمديد وقت نهاية الاختبار إلى 10:30 مساء.
الحياة في طبيعتها تحت ظلال الوضع الدائم للوقاية من الوباء والسيطرة عليه
في 12 أكتوبر، بعد تفشي الوباء في تشينغداو، تم إصدار إخطارات الطوارئ في العديد من الأماكن في مقاطعة شاندونغ، لتذكير الجمهور للإبلاغ من تلقاء أنفسهم عما إذا كانوا على اتصال بحالات الإصابة الجديدة، وعدم الذهاب إلى مدينة تشينغداو في المستقبل القريب إلا إذا لزم الأمر.
قال بان يانتشاو: “بعد تجربة وباء ووهان وبكين ومنطقة الشمال الشرقي وأماكن أخرى، أعتقد أن كل شخص لديه فهم معين لفيروس كورونا الجديد، لقد أصبحت الوقاية من الوباء والسيطرة عليه أمرا طبيعيا. سواء كانت الوقاية والسيطرة اليومية أو علاج المرضى، فقد شكلنا آلية ناضجة. أشعر أنا والعديد من زملائي أننا لسنا قلقين الى ذلك الحد بشأن هذا الوباء.”
وفقا لمدرس من مدرسة تونغجي التجريبية بتشينغداو، بعد تفشي الوباء، طلبت المدرسة على الفور من كل فصل التحقق مما إذا كان الطلاب وأولياء أمورهم لديهم اتصال مع أشخاص مصابين بدون أعراض واتصالاتهم الوثيقة. “باستثناء تنظيم الطلاب لإجراء اختبارات الحمض النووي اليوم، لم تتأثر وتيرة التدريس والحياة، والطلاب ليسوا خائفين أو مضطربين.”