شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: يلينا نيدوغينا*
*تعريف بالكاتبة: كاتبة وإعلامية روسية – أردنية معتمدة للنشر في #شبكة #طريق_الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ ورئيسة تحرير “الملحق #الروسي” الذي صدر باللغة الروسية في جريدة “ذا ستار”/ “الدستور” اليومية الأردنية سابقاً؛ وعضو مؤسس وقيادي في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين.
الإحتفاء بالشمعة الأولى لِ (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، الموقع الدولي الشهير، يتسم بأهمية إعلامية وإنسانية خاصة وتميّز يَقل نظيره في العالم العربي، ذلك لِمَا تتسم به هذه “الشبكة” من قواعد صلبة تقوم منذ ولادتها على المصداقية والموضوعية في نقل الأخبار والآراء لمختلف الناطقين بالعربية والباحثين عن الحقيقة، ولسعيها الدؤوب إلى جمع الأراء والعقول صوب هدف واحد هو تفعيل الأنشطة والإبداعات العقلية الإيجابية، وتحويل المشاعر عن السلبيات المتوارثة والحروب والأنانية الفردية أو الدولتية، لناحية اللقاء الإنساني وإنسان الأرض برغم تعدّد ألسنته وخلفياته وثقافاته، وترى الشبكة أن هذا الهدف واقعي ومبدئي ويُعمَل على إبرازه من خلال إعلاء قيمة الحياة البشرية في كتابات عربية مسؤولة، تأخذ بعين الإعتبار الضرورات اليومية الملحة للعمل الجماعي، والتي يَفرضها الواقع السياسي اليومي كذلك وتفسّخ العالم إلى أجنحة ومعسكرات متصارعة ومتنافرة، باحثة عن الغنائم وبعيدة عن تحكيم العقل في معنى الحياة ومصير الناس.
(شبكة طريق الحرير) العظيمة تعني العودة إلى طريق حرير تاريخي يَجمع جميع البلدان والشعوب، لما للحرير من ألق تاريخي وإقتصادي وأهمية كبيرة حتى على الصعيد الشخصي لكل إنسان. ولهذا، نرى في “الشبكة” مصدراً غنياً بالمعلومات والوقائع التي تتحدث عن مختلف البلدان والأُمم وقضاياها، لكن بالتزامِ بثوابت إنسانية لا تهاون فيها، بخاصة إتجاه كل مَن يحاول النيل من الحقيقة وحامليها، فطريق الحرير التاريخي يمتد إلى قلب وعقل كل إنسان ناصحاً إيّاه السير في طريقه من خلال المشاركة الإعلامية الفاعلة، لِمَا لها مِن أبعادٍ جمعية لكل البشرية، بغض النظر عن عقائدها وأديانها ومصالحها الجيوسياسية التي يجب أن تتماهى في المسيرة الواحدة للبشرية نحو “مجتمع المصير الواحد” بكل معانيه الشريفة، والتي تتفق على محور واحد أحد، هو إنسانية الإنسان واحترام حقوقه وكيانه وتطلعاته اليومية المشروعة، كجزء من منظومة متناغمة تسعى (شبكة طريق الحرير الإخبارية) برئاسة رُبّانها وحارسها وقائد دفّتها، الأخ الأستاذ عبد القادر خليل، لإبرازها من خلال كتّابها وأصحاب الرأي والمتخصصين فيها كوادر (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، مِمَن تعز عليهم قضايا الإنسانية وسلامها وتآخيها اليومي الواقعي.
شخصياً ، أرى في شبكتنا الواعدة = التي يُمَوّلها من جيبه الخاص الأستاذ الكبير والعظيم حقاً والقابض على الجَمر بكِلتا يديه الأخ عبد القادر خليل = ؛ منارة وضاءة ترسل نورها للجهات الأربع لكل أحرار العالم ومثقفيه الذين ينطقون بالحقيقة “ولو” وضِعوا على نار وقّادة، فالأخ ((خليل)) وأخوته في الألم هؤلاء جميعاً، ورفاق دربه، يبذلون الغالي دون مقابل مالي ومادي من الصين والعرب، في سبيل إعلاء الكلمة الشريفة والموقف العقائدي المنحوت لديهم بنورٍ ونار، برغم شح الموارد لديهم ومتطلبات عائلاتهم العزيزة والصابرة والمُعلية للمبدأ على المصلحة الشخصية، وهذا كله صورة ((الإنسان الجديد)) الذي (سيؤرّخ كل تلكُم الأسرار في صفحات التاريخ للأجيال المتعاقبة)، لتُمثّل شجناً يولّد أشجاناً تشابه الغصن المُشتبك المُورِق بكثافة، والغزير والمِدرار والوافر الإغصان، بالرغم من شمعته السنوية الأولى، ذلك أن نموه الكثيف يعكس بوضوح العناية الفائقة التي تولى إليه ليخضرَّ ويعلو إلى صفحة السماء، مُشكِّلاً عباءة شاملة تجمع الجميع، وتوزع الدفىء عليهم، وتنشر الحنان فوق رؤوسهم، لتؤصّل أحاديثهم وأحرفهم المُتفرّعة والمُتشعبة في مسارب مصالح الإنسانية، لتستدعي بعضها بعضاً لمهام متلاحقة على امتداد الأرض، وتفوح كل كلمة فيها برائحة المسك والعنبر.
تحياتي وأطيب تمنياتي لكل من ساهم وما زال يساهم في رقي وعلو شأن (شبكة طريق الحرير)، داعماً إيّاهاً مادياً ومعنوياً، وبالمشاعر والكلمة والعقل والمساعي الحميدة وإضاءة طريقها بمزيدٍ من الإشعاع، فهي حقاً (شبكة) الكلمة والموقف وعَلَمٌ للإنسان الجديد، وليس لغيرها أبداً..!!!
…
جهد تشكر وتذكر إلى الأخت الكاتبة الاعلامية… يلينا نيدوغينا في شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية… مقالات مهمة يحب نشرها على أعلى مستوى..
انا اتابع الاخت ايلينا رغم أنها ليس بعربية ولكن ولائها وانتمائها يوحي بنشميتها
جهود تشكر وتذكر إلى الأخت الكاتبة الاعلامية… يلينا نيدوغينا في شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية… مقالات مهمة يحب نشرها على أعلى مستوى..
رائعة جدا
نشكر السيد محمد هارون على تنويه لنا على هذه الشبكة الرائعة والتي اصنفها عالميا