دمشق (شينخوا)/
قدمت الصين اليوم (الخميس) مساعدات طبية جديدة للحكومة السورية للمساعدة في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
ووقعت وزارة الصحة السورية في احتفال أقيم في مستشفى (ابن النفيس) بدمشق، على محضر استلام المساعدات الطبية، التي قدمتها منظمة محلية في مدينة لانشي بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
وحضر حفل التوقيع معاون وزير الصحة السوري أحمد خليفاوي، والسفير الصيني في سوريا فنغ بياو.
وأعرب خليفاوي عن امتنانه للدفعة الأخيرة من المساعدات الصينية.
وقال المسؤول السوري في تصريحات صحيفة عقب التوقيع على استلام المساعدات “نحن ممتنون للغاية لهذه المساعدة، وهذه الهدية الثمينة التي ستساعد القطاع الصحي في سوريا”.
وأضاف أن أجزاء كبيرة من المساعدات الجديدة، هي معدات حماية، بالإضافة إلى جهازي تهوية “لذا فإن كل هذا يعود بالفائدة على المصلحة العامة لتقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين”.
بدوره، قال السفير فنغ، إن الوضع في سوريا قد تحسن فيما يتعلق بمكافحة مرض فيروس كورونا.
وأضاف “لدي ثقة في صمود ووعي وشجاعة الشعب السوري. سننتصر على هذا الوباء. أنا فخور بهذه المساعدة وهذه الروح والمشاعر الطيبة والصداقة مع الشعب السوري”.
وتعد هذه المساعدة هي الأحدث في سلسلة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الصين لسوريا.
وفي 18 أغسطس الماضي تبرعت السفارة الصينية بمعدات طبية بهدف تحسين الخدمات الطبية في مركز زراعة نخاع العظام إلى مستشفى الأطفال الجامعي بدمشق.
كما تسلمت وزارة الصحة السورية في 24 يونيو الماضي دفعة من المعدات الطبية الصينية لمكافحة جائحة (كوفيد-19).
وفي 4 يونيو تلقت سوريا دفعة مماثلة من المساعدات قدمتها السفارة الصينية إلى وزارة الصحة السورية.
وتبرعت الصين بدفعة من مجموعات اختبار (كوفيد-19) لسوريا لمساعدتها في مكافحة مرض فيروس كورونا في 15 أبريل الماضي، وعقد مؤتمر بالفيديو بين خبراء طبيين صينيين وسوريين في 23 أبريل لمشاركة تجربة مرض (كوفيد-19).