إذاعة الصين الدولية أونلاين/
ذكرت مجلة نيكاي آسيان ريفيو اليابانية، مؤخرًا، أنه على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “الفصل” بين الصين والولايات المتحدة، وإعادة الشركات الأمريكية من الصين إلى الولايات المتحدة، فإن معظم الشركات أعربت عن ترددها في نقل مصانعها خارج الصين، بل إن بعضها، مثل شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا زادت حجم استثماراتها في الصين.
وأشارت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إلى أن حوالي 92٪ من الشركات اختارت البقاء في الصين، كما تبنت الشركات اليابانية نفس الخيار، حيث وجدت المجلة بعد إجراء مقابلات مع 220 شركة يابانية غير مالية كبيرة ومتوسطة الحجم، أن 80٪ من الشركات اليابانية لا تفكر في مغادرة السوق الصينية في الوقت الحالي.
وقال محللو بنك جولدمان ساكس، إن الميزة الإجمالية للصين في التصنيع لا تزال واضحة للغاية، حيث توجد سوق محلية ضخمة وسلسلة إمداد صناعية كاملة وبنية تحتية جيدة، ما يجعلها تتمتع بجاذبية قوية للاستثمار الصناعي الأجنبي.
ومن جانبها، نشرت إيزابيلا ويبر الأستاذ المساعد للاقتصاد بجامعة ماساتشوستس أمهيرست كتابًا بعنوان “هل يمكن حقًا الفصل الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين؟”
وتقول الكاتبة، “يبدو الفصل سهلاً، لكن الواقع بعيد كل البعد عن ذلك، فمن الوباء إلى قضايا المناخ، تتزايد التحديات العالمية، ويحتاج العالم إلى تعاون صيني أمريكي.”