CGTN العربية/
تقع قرية هواشي في محافظة شيتشو ذاتية الحكم لقومية توجيا في مدينة تشونغتشينغ جنوب غرب الصين، في منطقة فقيرة مدقعة حيث تتركز فيها قرى فقيرة مجاورة في جبال وولينغ. وفي السنوات الأخيرة، طورت القرية صناعات مميزة وفقا للظروف المحلية فتتسارع القرية، بعد تخلصها من الفقر، على الطريق المؤدي إلى مجتمع رغيد الحياة، للسعي إلى تحقيق أفضل حياة بأيدي القرويين المجتهدين.
يتواجد “مكتب بريد مميز” في القرية التي تحيط بها الجبال، حيث يحظى العسل برواج ممتاز.
الفناء الذي يقع فيه مكتب البريد هذا هو منزل للقروية “ما بي تشينغ”.ولدى القرية كثير من الناس وقليل من الأراضي والأرض قاحلة، وكانت قرية فقيرة للغاية تضم فراغ الصناعة وضعف الاقتصاد الجماعي وفيها المسنون والأطفال فقط بعد ذهاب االشباب إلى المدن ليعملوا فيها. بالإضافة إلى ذلك، كانت عائلة القروية “ما” وعائلة ابنها تشن بينغ فقيرتين في القرية تم تسجيلها في سجل العائلات الفقيرة.
مع تعميق سياسات التغلب على المشاكل المستعصية في أعمال التخليص من الفقر، بدأت قرية هواشي الجبلية في استكشاف الطريق للتخلص من الفقر.
قررت قرية هواشي، التي تمتلك بيئة عالية الجودة، بناء “صناعة جيدة” لزيادة تربية النحل وإجراء تصنيع العسل بدقة وعمق، وتم بيعه في جميع أنحاء البلاد من خلال منصة التجارة الإلكترونية. في الوقت الراهن، من خلال هذه الكاميرات، يمكن لمستخدمي الإنترنت على بعد آلاف الأميال تبني هذا النحل الصغير في الجبال.
بفضل دعم من السياسات الوطنية المختلفة، أطلقت القرية صناعة ثقافية وسياحية “حلوة”، وتم إنشاء حديقة الصين الصناعية للنحل ومتحف النحل وبلدة النحل لتطوير بيوت الفلاحين السياحية مع العلامة التجارية الجيدة مثل “منزل النحل”، وإجراء تحويل البيئة الريفية للعيش، حيث ازدادت الكثير من فرص العمل قرب المنزل بشكل تدريجي.
تحت التوجيه من الفنيين، تقوم عائلة”ما” بتربية النحل، ويعمل ابنها تشن كعامل تقني في البناء قرب المنزل، كما أنه مسؤول عن خدمات الصرف الصحي وتنظيف المنطقة. تمتلك العائلة خمسة أو ستة أنواع من مصادر الدخل، لذا يتجاوز دخلها السنوي 50 ألف يوان (نحو 7285 دولارا أمريكيا).
في الوقت الحاضر، تم تعبيد الطرق الأسمنتية إلى الباب لكل عائلة في القرية. أصبحت مرافق المياه والكهرباء والاتصالات أكثر فأكثر اكتمالا. إلى جانب البيئة الطبيعية الجيدة، يأتي المزيد من السياح إلى هنا للزيارة بفضل سمعتها، ويعود الكثير من الشبان الذين خرجوا من القرية بهدف العمل باليومية غير المنتظم، إلى مسقط رأسهم لتوسيع حجم الزراعة والتربية وإقامة تسويق التجارة الإلكترونية والسياحة الريفية، وأصبحت حياتهم أكثر ازدهارا وسعادة. في نهاية عام 2019، تم تخليص جميع الأسر في القرية من الفقر، وتجاوز متوسط نصيب الفرد من الدخل القابل للإنفاق للقرويين 14 ألف يوان سنويا.