((الصين اليوم)) تحتفل بتدشين منصتها للتراث الثقافي غير المادي وصالة الاستقبال (سانليتون ببكين).. معرض أعمال الخزف الفنية "جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم"

Friday 26th December 2025

شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

((الصين اليوم)) تحتفل بتدشين منصتها للتراث الثقافي غير المادي وصالة الاستقبال (سانليتون ببكين).. معرض أعمال الخزف الفنية “جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم”

منذ 40 دقيقة في 26/ديسمبر/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

((الصين اليوم)) تحتفل بتدشين منصتها للتراث الثقافي غير المادي وصالة الاستقبال (سانليتون ببكين).. معرض أعمال الخزف الفنية “جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم”

أقيم في الثالث والعشرين من ديسمبر 2025، حفل تدشين منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) وصالة الاستقبال للمجلة (سانليتون ببكين).. معرض أعمال الخزف الفنية “جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم”.

حضر الحفل وألقى كلمات فيه كل من تشاو لي جيون، مديرة مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي؛ ومارشاليان جوزيف، سفير غرينادا لدى الصين؛ وفنغ تشي مينغ، عضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي ورئيس قسم الدعاية في حي تشاويانغ ببكين؛ وليو تشي لونغ، عضو المؤتمر الاستشاري السياسي لمقاطعة قوانغدونغ ونائب مدير قناة طريق الحرير في ماكاو؛ وليوي جين تشيوان، نائب رئيس الجمعية الصينية لصناعة الخزف ونائب رئيس قسم الخزف في الجمعية الصينية لحفظ التراث الثقافي غير المادي؛ ولي وو تشو، نائب مدير مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي؛ بالإضافة إلى قادة من قسم الدعاية ومكتب الشؤون الخارجية وإدارة الثقافة والسياحة ومركز الدعاية والثقافة في حي تشاويانغ؛ وسون شو قوانغ، أمين لجنة العمل الحزبية في منطقة سانليتون؛ وما تشنغ هاو، مدير مكتب منطقة سانليتون؛ وجيانغ شين فنغ، نائبة محافظة فوليانغ في مدينة جينغدتشن بمقاطعة جيانغشي، وأعضاء آخرين من قيادة مكتب منطقة سانليتون، وغيرهم. كما شارك في الحفل أكثر من مائة ممثل من المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية. تهدف هذه الفعالية إلى بناء منصة للتبادل الثقافي والفني في العاصمة الصينية ويمتد تأثيرها عالميا، وعرض سحر ومضمون منتجات التراث غير المادي والمنتجات الثقافية الصينية المميزة.

في كلمتها بالحفل، قالت تشاو لي جيون إن صالة الاستقبال لـ((الصين اليوم)) ومنصة ((الصين اليوم)) للتراث الثقافي غير المادي هما مشروعان مميزان مهمان للتبادل الثقافي الصيني- الأجنبي أنشأهما مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وتم بناؤهما بعناية استنادا إلى أكثر من سبعين عاما من تراكم خبرات الإعلام الدولي لمجلة ((الصين اليوم))، كما أنهما بمثابة استكشاف وترقية إستراتيجيين للإعلام الدولي. إن منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) (سانليتون ببكين) التي تم افتتاحها اليوم، ليست مجرد مساحة عرض ثابتة فحسب، وإنما أيضا منصة دولية مبتكرة للتراث غير مادي تجمع بين المعارض والتبادلات والتعليم والتجارب الرقمية، كما تشكل “المحور الجوهري” و”نموذج العرض” في تخطيطنا الوطني، وفي المستقبل سيتم في هذا المكان تنظيم معارض موضوعية للتراث غير المادي وعروض مهارات الحرفيين الخبراء وحوارات ثقافية صينية ودولية وأنشطة تعليمية عامة بشكل منتظم ومتكرر. هدفنا هو أن يُتمكّن كل زائر دولي أو من الجمهور من الأوساط المختلفة من “رؤية” التراث غير المادي الصيني، وكذلك “لمس” دفئه، و”فهم” القصص التي تقف وراءه، بما يعزز حبهم للثقافة الصينية ومشاعرهم الطيبة تجاه الصين.

وقال السفير مارشاليان جوزيف، في كلمته عبر الفيديو، إن هذا العام يمثل الذكرى السنوية العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وغرينادا، وإن كلا البلدين عززا التعاون في العديد من المجالات خلال عام 2025. ويعتقد أنه من خلال منصات مثل منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) وصالة الاستقبال لـ((الصين اليوم))، فإن العالم يتعرف على التراث الثقافي غير المادي في الصين مثل الحرير والفخار، وأعرب أيضا عن رغبته في أن يتم عرض مشروعات على التراث الثقافي غير المادي في غرينادا على هذه المنصات في المستقبل، وأن تتمكن هذه المنصات من دمج العرض الرقمي مع الفعاليات الحية لتعزيز التبادل بين شعبي البلدين بشكل أفضل، كما ستساعد العالم على فهم كل من غرينادا والصين بشكل أعمق.

وأشار فنغ تشي مينغ إلى أن حي تشاويانغ، باعتباره نافذة رئيسية للتبادلات الدولية في العاصمة ومنطقة حيوية لتلاقي الثقافات المتعددة، يلتزم دائما بدفع التعبير المبتكر عن الثقافة التقليدية الصينية الممتازة والحوار بين الحضارات. وقد تم تدشين منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) وصالة الاستقبال لـ((الصين اليوم)) في سانليتون، مما أضاف معلما ثقافيا عالي الجودة ومساحة جديدة للتواصل الدولي في حي تشاويانغ لعرض سحر الثقافة الصينية والجماليات الصينية الفريدة. في المستقبل، سيواصل حي تشاويانغ دعم تشغيل وتطوير منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) وصالة الاستقبال لـ((الصين اليوم))، وتوفير الخدمات المحلية وتواصل الموارد، وأعرب فنغ تشي مينغ أيضا عن تطلعه إلى التعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي وجميع الشركاء لاستكشاف مسارات ونماذج جديدة لنقل التراث غير المادي بشكل حي ونشره دوليا، لجعل المزيد من الكنوز الثقافية التي تحمل الحكمة والقيم الصينية متاحة للعالم، والمساهمة بقوة حي تشاويانغ في تنفيذ مبادرة “الحضارة العالمية” وتعزيز التبادل والتفاهم بين الحضارات.

ومن جانبه، قال ليو تشي لونغ إن بكين وماكاو، رغم المسافة الطويلة التي تفصل بينهما، يشتركان في نفس الإرادة لحماية الجذور الثقافية وتعزيز الحوار الحضاري. وأضاف: “نحن نعي تماما أن التراث غير المادي، باعتباره الجين الثقافي للأمة والذاكرة المشتركة، فإن حفظه وإحياءه لا يرتبط فقط باستمرارية التقاليد، بل يشكل أيضا مصدرا مهما لإثارة الإبداع المعاصر وتعزيز الفهم الدولي. إن تأسيس منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) يوفر منصة وطنية للحفظ المنهجي والعرض والنقل للموروثات، ذات أهمية بالغة. نحن سعداء بأن نكون نافذة ودية لتوجه ثقافة الصين نحو الخارج، وسعداء بشكل خاص بأن نكون جسرا مع البلدان الناطقة بالبرتغالية، حيث تتمتع ماكاو بموقع متميز ومنصة فريدة لتعزيز الانتشار الدولي للثقافة الصينية التقليدية الرائعة، بما في ذلك التراث غير المادي. في المستقبل، نرغب في مواصلة ورنا كـ’جهة اتصال فائقة’ و’منصة حيادية’، وسنستعين بأسلوب نشر عالمي، لتحويل القيمة التاريخية العميقة وراء التراث غير المادي وحيوية الابتكار في الصين المعاصرة إلى محتوى ممتع ومقبول لدى الجماهير في بلدان مختلفة، وخاصة شعوب البلدان الناطقة بالبرتغالية، لنصبح خطا جميلا يعزز التواصل القلبي بين الصين والدول الأخرى.”

وأشار ليوي جين تشيوان إلى أن الخزف هو الحوار الأبدي بين الطين والنار، وهو أيضا أرق تعليق على الحضارة الصينية. فقد أصبحت الثقافة الصينية العالمية تفهم عبر الخزف بفضل صفاته المميزة: “صوته كالرنين، وشفافيته كالمرآة، ونعومته كالورق، وبياضه كاليشم”، ليصبح بطاقة تعريف الصين الأولى في العالم. واليوم، ومع تدشين منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم))، أصبح لفنون الخزف الموروثة عبر العصور مكان يمكن العودة إليه ولمسه والنمو فيه كموطن روحي. وأضاف: “نحن نتطلع إلى التعاون مع الجميع هنا، ومع جميع أصدقاء الثقافة حول العالم، لاستكشاف الإمكانيات غير المحدودة لتبادل الحضارات، ورسم لوحة حضارية جميلة وشاملة، وتعزيز حضور الصين في العالم وفهم العالم للصين، مدفوعين بقوة حضارية أعمق وأكثر استدامة.”

خلال الحفل، قامت تشاو لي جيون وفنغ تشي مينغ برفع الستار عن صالة الاستقبال لـ((الصين اليوم)) (سانليتون ببكين)، بينما رفع سون شو قوانغ ولي وو تشو الستار عن منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) (سانليتون ببكين). كما تم الإعلان في موقع الحفل عن الانطلاق الرسمي لمشروع معرض “جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم”، حيث ستركز المحطة الأولى من المشروع على غرينادا وقبرص، ومن خلال مجموعة متنوعة من العروض والأنشطة التجريبية، ستسعى لتعزيز الحوار بين الحضارة الصينية والحضارات الأجنبية وتقريب قلوب الشعوب. في الحفل، قام المنظمون أيضا بتوزيع شهادات على ممثلي الفنانين الذين تم إدراج أعمالهم كالدفعة الأولى في منصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)). وبعد ذلك، قام الحضور بجولة في معرض أعمال الخزف الفنية “جولة التراث الثقافي غير المادي الصيني في العالم” بالطابق الخامس من الصالة.

بعد انتهاء حفل رفع الستار، أجرى علماء مشهورون وحرفيون خبراء في الحرف اليدوية والفنون وممثلو الصناعات المعنية وفنانون أجانب من مؤسسات مثل المتحف الوطني الصيني وأكاديمية الصين للفنون والأكاديمية الوطنية الصينية للرسم وجامعة العلوم والتكنولوجيا في ووهان وجامعة جينغدتشن للخزف ورابطة تعزيز الثقافة والفنون الصينية وشركة هونغيه المحدودة للخزف في جينغدتشن وشركة فيغارنو الدولية للأثاث المنزلي ومتحف ووتساي تشيانيي لأزياء الأقليات القومية في قويتشو وقمين عائلة تشونغ وغيرها، أجروا حوارات حول موضوعات متعلقة بحماية التراث غير المادي للخزف والابتكار المعاصر والتطوير الصناعي والنشر الدولي وتكامل التراث الثقافي غير المادي عبر مختلف أنماط الأعمال.

نظم هذا الحفل مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي (دار مجلة “الصين اليوم”) ولجنة العمل الحزبية في منطقة سانليتون ومكتب منطقة سانليتون، فيما تولت كلية الدراسات الدولية بجامعة جينغدتشن للخزف ومتحف جامعة جينغدتشن للفخار ومنصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) وصالة الاستقبال لـ((الصين اليوم)) (سانليتون ببكين) ومنصة التراث الثقافي غير المادي لمجلة ((الصين اليوم)) (جينغدتشن) مهمة التنفيذ.

التصنيفات: السياحة في الصين الصين تحت المجهر سياحة وثقافة