شبكة طريق الحرير الإخبارية/
في منطقة المد والجزر في مدينة تشانجيانغ، تمتد أشجار المنغروف المنتشرة كجدار أخضر ضخم يصد العواصف ويرعى الحياة. بفضل عقود من التزام حراس الغابات، ازدادت هذه المنطقة اخضراراً وحيوية. تقيس خطواتهم مناطق المد والجزر، ويوثقون كل لحظة سحرية لعودة الطيور المهاجرة واستقرار الأنواع الجديدة. تم إحياء هذه الأراضي الرطبة من خلال مبادرة الأمم المتحدة لعقد علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة.
بينما نحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، ما نراه يتجاوز التزام الصين باتفاقية الأراضي الرطبة، ويمثل نموذجاً للتنمية المستدامة للتعايش بين الإنسان والطبيعة. كل شتلة جديدة تكتب سطرا جديدا في قصة الانسجام بين كلية الأرض والحضارة والإنسانية.