Wednesday 10th September 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

شي جينبينغ يحضر القمة الافتراضية لقادة دول البريكس ويلقي كلمة مهمة

منذ ساعتين في 10/سبتمبر/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

شي جينبينغ يحضر القمة الافتراضية لقادة دول البريكس ويلقي كلمة مهمة

حضر رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ القمة الافتراضية لقادة دول البريكس وألقى كلمة مهمة بعنوان “التضامن والتعاون والمضي قدما إلى الأمام بشجاعة” في مساء يوم 8 سبتمبر عام 2025.

ترأس القمة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وحضر القمة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو وولي عهد أبوظبي في الإمارات خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والممثلان الهندي والإثيوبي.

أشار شي جينبينغ إلى أنه في الوقت الراهن، تتطور التغيرات غير المسبوقة منذ مائة سنة في العالم بوتيرة متسارعة، وتتصاعد أوجه الهيمنة والأحادية والحمائية. يجب على دول مجموعة البريكس التي تقف في الصف الأول للجنوب العالمي أن تلتزم بتكريس روح البريكس المتمثلة في الانفتاح والتسامح والتعاون والكسب المشترك، وتدافع عن تعددية الأطراف سويا، وتحافظ على نظام التجارة المتعددة الأطراف، وتدفع بـ”التعاون في إطار البريكس الموسعة”، وتعمل يدا بيد على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

طرح شي جينبينغ مقترحات ذات نقاط ثلاث:

أولا، الالتزام بتعددية الأطراف والدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين. إن تعددية الأطراف تتماشى مع تطلعات الشعوب والتوجه العام، وتمثل ركنا مهما للسلام والتنمية في العالم. طرحتُ مبادرة الحوكمة العالمية، بهدف دفع كافة الدول للعمل سويا على بناء منظومة حوكمة عالمية أكثر عدالة وإنصافا. علينا أن نلتزم بالتشاور والتعاون والنفع للجميع، ونحافظ على المنظومة الدولية المتمحورة حول الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، ونرسخ أسس تعددية الأطراف. في نفس الوقت، علينا أن نعمل على دفع دمقطرة العلاقات الدولية، ونزيد من تمثيل وصوت دول الجنوب العالمي، بالتوازي مع التعبئة الكاملة لموارد كافة الأطراف من خلال إصلاح واستكمال منظومة الحوكمة العالمية، بغية التصدي بشكل أفضل للتحديات المشتركة التي تواجه المجتمع البشري.

ثانيا، الالتزام بالانفتاح والكسب المشترك والحفاظ على النظام الاقتصادي والتجاري الدولي. تعد العولمة الاقتصادية تيارا تاريخيا لا يقاوم. إن التنمية لكل الدول لا تستغني عن ظروف دولية متميزة بالانفتاح والتعاون، ولا يمكن لأي دولة أن ترجع إلى جزيرة منغلقة على الذات. علينا أن نتمسك بثبات بالعمل على بناء الاقتصاد العالمي المنفتح، ونتقاسم الفرص ونحقق الكسب المشترك في عملية الانفتاح، مهما كانت تغيرات الأوضاع الدولية. يتعين علينا أن نحافظ على المنظومة التجارية المتعددة الأطراف التي تتمحور حول منظمة التجارة العالمية، ونعارض الحمائية بأي شكل من الأشكال. كما يتعين علينا أن ندعو إلى العولمة الاقتصادية المتسمة بالشمول والنفع للجميع، ونضع التنمية في قلب الأجندة الدولية، بما يمكّن دول الجنوب العالمي من المشاركة في التعاون الدولي وتقاسم ثمار التنمية بشكل عادل.

ثالثا، الالتزام بالتضامن والتعاون وبلورة القوة الحاشدة للتنمية المشتركة. تتمتع دول البريكس بقرابة نصف عدد السكان في العالم وحوالي 30% من إجمالي حجم الاقتصاد العالمي وخمس إجمالي حجم التجارة العالمية. كلما ترسخ التعاون بين دول البريكس، ازدادت الثقة والطرق والفعالية لمواجهة المخاطر والتحديات الخارجية. إن الصين على استعداد للعمل مع دول البريكس الأخرى على تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ودفع التعاون في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية، وتوظيف مزاياها الخاصة وتعميق التعاون العملي وتحقيق مزيد من نتائج التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والمالية والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، بما يرسخ الأساس ويعزز الديناميكية ويوسع التأثيرات لـ”التعاون في إطار البريكس الموسعة”، ويخدم شعوب الدول بشكل أكثر وبصورة أفضل.

قال القادة المشاركون إنه في الوقت الراهن، تشكل نزعة أحادية الجانب وتصرفات التنمر صدمات على النظام الدولي، ويتعرض القانون الدولي والقواعد الدولية للتهديدات، كما أصبحت التجارة أداة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، الأمر الذي ترك تأثيرا خطيرا على السلام والتنمية في العالم. يجب على دول البريكس تعزيز التضامن والتعاون، ومواجهة أزمات وتحديات يدا بيد، والعمل سويا على الحفاظ على تعددية الأطراف ونظام التجارة الدولية الحر والمنفتح، والحفاظ على المصالح المشتركة لدول الجنوب العالمي. يرى القادة أن مبادرة الحوكمة العالمية المطروحة من قبل الرئيس شي جينبينغ أصابت كبد الحقيقة، وحددت الاتجاه والطريق لاستكمال الحوكمة العالمية. كما اتفقت كافة الأطراف على البقاء على التواصل حول الأزمة الأوكرانية والصراع في غزة وغيرهما من القضايا الساخنة، وتوظيف دور مجموعة أصدقاء السلام التي تخص الأزمة الأوكرانية، والتمسك بـ”حل الدولتين” لحل القضية الفلسطينية، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

حضر الفعالية المذكورة أعلاه تساي تشي ووانغ يي.

 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *