شبكة طريق الحرير الإخبارية/

شيري تطلق سيارتين هجينتين في دبي وسط توسع سوق السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط

4 أغسطس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ في الأول من أغسطس الجاري، نظّمت iCAUR العلامة العصرية التابعة لشركة شيري الصينية، فعالية خاصة في مدينة دبي، كشفت خلالها عن سيارتين هجينتين ممتدتي المدى: وهما الطراز الرياضي متوسط وكبير الحجم V27 REEV، والمركبة الذكية متعددة الاستخدامات ذات التصميم الصندوقي 03T REEV.

تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط نموا متسارعا، لا سيما في دول مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وتركيا، التي حددت أهدافا استراتيجية لاعتماد هذا النوع من المركبات. وتشير التقديرات إلى أن قيمة سوق السيارات الكهربائية (بما في ذلك الهجينة) في المنطقة سترتفع من 2.7 مليار دولار في عام 2023 إلى 7.65 مليار دولار بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يتجاوز 20%.

وفي هذا السياق، أعلنت دولة الإمارات عن هدف طموح يتمثل في جعل المركبات الكهربائية تمثّل 50% من إجمالي أسطولها بحلول عام 2050. في حين تتوقع شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” أن تشكّل السيارات الكهربائية 15 % من مبيعات السيارات الجديدة في الدولة بحلول عام 2030. أما “رؤية 2030” للمملكة العربية السعودية، فتستهدف أن تبلغ نسبة السيارات الكهربائية 30% من إجمالي المبيعات بحلول ذلك العام.

ورغم هذا الزخم، يشير خبراء الصناعة إلى أن البنية التحتية للسيارات الكهربائية في دول الخليج لا تزال في مرحلة التطوير، ما يجعل المركبات الهجينة، لاسيما ممتدة المدى، خيارا عمليا وواعدا في المرحلة الحالية.

وفي ظل هذا المناخ، تواصل العلامات الصينية تعزيز وجودها في السوق الإقليمي. إذ تحتضن الإمارات اليوم أكثر من 10 علامات تجارية صينية للسيارات، تشهد حصة معظمها نموا متسارعا. ووفقا لما نشرته صحيفة “أخبار الخليج” الإماراتية، فإن التطور التكنولوجي للشركات الصينية وأسعارها التنافسية يُعدّان من أبرز عوامل الجذب للمستهلكين في المنطقة. كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض العلامات الصينية تتفوق في تقديم مزايا متقدمة في مجالات مثل القيادة الذاتية، الاتصال، وأنظمة الترفيه والمعلومات.

وفي إنجاز نوعي، أعلنت مجموعة شيري أنها قامت بتصدير سيارتها رقم 5 مليون اعتبارا من يونيو 2025، لتصبح بذلك أول شركة صينية لصناعة السيارات تحقق هذا الرقم التاريخي في حجم التصدير.