شبكة طريق الحرير الإخبارية/
ربما لا يوجد من لا يعرف قرية أمونكوتان، الواقعة على ممر تاختيكاراجا في مقاطعة أورغوت بمحافظة سمرقند، ولم يستمتع بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي. هذا المكان، المتربع بين الجبال ويربط بين منطقتي سمرقند وقشقداريا، يعجّ دائمًا بالسياح المحليين والأجانب.
يبلغ عدد سكان القرية أكثر من 3500 نسمة. ونظراً لموقعها وإمكاناتها، تُعتبر السياحة المحرك الرئيسي. تضم المحلة حالياً أكثر من 40 مرفقاً ترفيهياً، ومناطق ترفيه موسمية، و30 منفذاً خدمياً. ويجري هذا العام تنفيذ مشروع سياحي كبير على مساحة 20 هكتاراً.
ينص قرار رئيس الدولة المؤرخ 29 نوفمبر 2024 “بشأن التدابير الرامية إلى مواصلة تطوير مناخ الاستثمار والأعمال في محافظة سمرقند وتحسين مستوى معيشة السكان” على منح أمونكوتان، إلى جانب 14 قرية وحي في 9 مناطق ومدن في المنطقة، صفة “قرية سياحية”.
بناءً على هذا القرار، هُيئت الفرص والظروف اللازمة في المنطقة لتُصبح قرية سياحية. ووُضعت خطة خاصة لبناء مرافق سياحية وتحسين البنية التحتية في أمونكوتان. ووفقًا للخطة، أُنشئت مراكز صحية وترفيهية وفنادق ومرافق سياحية في المنطقة، ولا يزال العمل جاريًا على هذا المشروع. وقد أُقيمت أمس فعالية مُخصصة لمنح أمونكوتان صفة القرية السياحية.
حضر الحفل أديز بوبوييف، القائم بأعمال حاكم منطقة سمرقند، ومسؤولو لجنة السياحة، وأهالي القرية. وأشار رئيس المنطقة إلى أن محلة أمونكوتان هي أكبر منطقة وأكثرها زيارةً في سمرقند، حيث يرتادها ما بين 5 و10 آلاف سائح ومصطاف يوميًا خلال فصل الصيف. وتجذب المنطقة الزوار بفضل طبيعتها الخلابة وجبالها الشامخة ومياهها الصافية المتدفقة من النهر. وقد تم تحسين البنية التحتية لتوفير العديد من المرافق والخدمات لزوار المحلة. ويعمل حاليًا أكثر من 50 دار ضيافة عائلية، ومنشآت إقامة كبسولة، وغيرها من المرافق الخدمية.
وتعرف الضيوف على عروض تقديمية تهدف إلى استغلال الفرص الجديدة في القرية السياحية، وتم تقديم شهادة لرئيس البلدية تؤكد حصول أمونكوتان على وضع قرية سياحية.