Saturday 12th July 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إيران تقوم الأن بتفعيل آلية الزناد باتجاه أعداءها كثمرة لصراعها مع الغرب

منذ 4 أسابيع في 16/يونيو/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

إيران تقوم الأن بتفعيل آلية الزناد باتجاه أعداءها كثمرة لصراعها مع الغرب

كتبت / منال علي*

ليست مفاجأة أن نعرف أن الطائرات التجسسية وطائرات التزود بالوقود، الأمريكية والإنجليزية والفرنسية، تساعد إسرائيل بصورة كبيرة جداً، وكل قنبلة تضربها إسرائيل مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا المقاتلات وبطاريات الدفاع الجوي، فكلها، أمريكية الصنع والتوجيه. الأمر لا يحتاج إلى دراسات عميقة لفهم كل ذلك، ببساطة لأن الشركات الأمريكية والإنجليزية والفرنسية، أيضاً هي التي سوف تقتنص ثروة إيران، صاحبة رابع أكبر احتياطي نفطي وثاني أكبر احتياطي غاز في كوكب الأرض.

وهذا هو السيناريو، طبق الأصل، لما حدث مع العراق عام ٢٠٠١، وهو صاحب المركز الخامس عالميا في احتياطي النفط، فمثلما ضربت إسرائيل مفاعلات العراق النووية ثم تم تشديد العقوبات، وبعدها عمل كل من جورج دبليو بوش الابن وجاك شيراك، الذي عارض غزو العراق لكن بوش الابن قام بتهديده قائلاً قولته الشهيرة “أن من لا يشارك في الحرب لن يتشارك الغنيمة”، وكانت تلك الغنيمة التي أشار إليها بوش هي أبار النفط وباقي ثروات العراق الطبيعية، التي قاموا الشركاء الدوليين أنفسهم، بإسقاط صدام والاستيلاء على ما ارادوه عبر شركات افتراس ثروات البلاد الطبيعية وتحديداً عن طريق شركات تجارية ضخمة متخصصة في التنقيب ونهب ثروات طائلة من المناجم والمعادن وآبار النفط الهائلة. فكل ما يتردد عن دفاع تلك الدول الغربية عن محاربة الديكتاتورية وتحسين ظروف معيشة السكان عبر تحسين جودة الحياة، من خلال التقدم في تعزيز ملف حقوق الإنسان وما غير ذلك من مسميات تطلقها مؤسسات حقوقية تابعة للغرب، الذي يتحول لعدو لها ويصبح أول من يخالفها عندما تتعارض مصالحه معها، ما هو إلا مجرد حجج واهية تطلقها على عنتها فقط للحصول على أهداف جيوستراتيجية خفية تظهر إلى السطح بعدما تنتهي تلك الطغمة الدولية من تحقيق أطماعها الخبيثة بنجاح.

وكذلك هو حال تلك المجموعة الغربية وربيبتهم أمريكا مع ذلك الكيان الإسرائيلي لسنوات وسنوات. فهو دائما يستخدم كأداة لأداء نفس المهمة دون كلل أو ملل، ولما لا وقد صنع على أعينهم لنفس الغرض، ليس إلا، وهو اخضاع المنطقة للمستعمرين القدامى، لاستمرار إخضاعها من أجل الحفاظ على نهب ثرواتها، والحفاظ على سيطرتهم عليها.

مشكلة إيران مع أمريكا والغرب ليس هو برنامجها النووي، فذلك البرنامج النووي الإيراني قد أنشأته أمريكا بنفسها وأول مفاعل نووي في ايران هو مفاعل امريكي، ومن بعده جاءت فرنسا والمانيا للمساهمة فيه، لماذا!!؟ لأن إيران كانت في ذلك الوقت واحدة من أدوات الغرب للسيطرة على المنطقة، وكان الشاه حليف وصديق وحافظ أمين لملفات الغرب.

أما إيران اليوم، فهي ليست كتلك التي كانت في عهد الشاه، بل تسعى لتطوير برنامج نووي حقيقي. وليس ذلك فقط بل وتعيد النظر في الانتساب إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.

*الكاتبة منال علي-صحفية مصرية.

 

 

** يعكس المقال وجهة نظر الشخصية للكاتبة ولا يعبر بالضرورة عن رأي الشبكة. 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *