شبكة طريق الحرير الإخبارية/
ألقى الناشط محمد هارون: مُمَثِّل ونَائِب رئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين في جمهورية الصين الشعبية” كلمة في الدورة الثالثة للمنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، متحدثاً عن القضية الفلسطينية جاء فيها:
أبدأ في *مواقف الصين من القضية الفلسطينية:** سيدي : في الواقع التاريخي المُعَاش عشرية وراء أُخرى، نرى ونلمس عن قُرب قوة وتركيز السياسة الصينية التي يقودها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ الفذ والداعم الثابت لحقوق الشعوب المختلفة التي تُعاني من العَسف الإمبريالي والرجعيات الدولية العاملة على إفناء شعب فلسطين الجريج وطمر القضية الفلسطينية، تمهيداً لإرغام العَالم على نسيانها. وبالتالي، ترك فلسطين الجريحة منذ عشرات السنين لقمة سائغة بفم الاستعمار الدولي وبدعم الأمريكي والغربي، وكذلك لتفعيل السعي الرجعي والاستعماري لإبعاد جمهورية الصين الشعبية وحُلفاء الصين عن منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية أرضاً وماءً وهواءً، وكذلك في محاولة مكشوفة ومرفوضة لاحتكار وربط مسألة حل القضية الفلسطينية أرضاً وشعباً وواقعاً ومستقبلاً بالغرب تحديداً، ولوقف العديد من دول وحكومات العالم عن العمل لإنقاذ فلسطين وأهل فلسطين الذين يتعرضون لمجزرة إبادة جماعية من الاحتلال الاستعماري الإمبريالي – النازي الصهيوني المدعوم بالمال والسلاح ووسائل الإعلام واحتكارات أمريكا وصهاينة وعددٍ من دول الغرب.
في الواقع التاريخي، نقرأ ونلمس عُمق وعلو شأن العلاقات بين الصين وفلسطين، فالعلاقات الثنائية بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين والأردن بلدي تتمتع بتاريخ طويل يعود إلى عهد الرئيس الراحل ماوتسي تونغ، إذ ساهمت بكين في تدعيم سريع لأركان الشعب الفلسطيني وحركات التحرر الوطني الفلسطينية المنتشرة في مساحات عربية وداخل فلسطين الجريحة، من خلال مختلف التنظيمات والهيئات الفلسطينية التي تأسست عبر سنوات متلاحقة. في حقبة ما بعد الرئيس ماو، واصلت الصين دعم منظمة التحرير الفلسطينية في المحافل الدولية، واعترفت الصين رسمياً بدولة فلسطين في عام 1988، ومنذ ذلك الحين حافظت الصين على علاقة الدبلوماسية. مع فلسطين. فأن جمهورية الصين الشعبية دولة صديقة وحليفة للأُمة العربية ولبلدي الاردن الحبيب وشعوب كافةً، مُساندة الصين لفلسطين وشعب فلسطين والقضية الفلسطينية. الغربيين، فالصين وبخاصة في عهد فخامة الرئيس العظيم والنابه شي جين بينغ تؤيد رسمياً بعقلها السياسي ، وبكل جوارحها، إنشاء «دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة» على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لهذه الدولة.
وهنا اقتبس كلمة مختصرة للرئيس شي ويؤكد بتاريخ 30/05/2024م صَرَّح فخامة الأخ والرفيق الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده تدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، داعيا إلى وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل إسرائيلياً والذي يتعرض شعبه للإبادة الجماعية، إذ قال: “حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي للشهر الثامن على التوالي”. كذلك؛ أكد شي في كلمة له أمام منتدى التعاون الصيني العربي في بكين؛ أن بكين ستقدم “مساعدات إضافية عاجلة” لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ((الأونروا)). وأضاف قائلاً ومؤكداً التالي: “الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة للأبد، ولا يمكن الإطاحة بحل الدولتين
الأردن والقضية الفلسطينية”الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين”.. خطاب أخذ الأردن مُمَثَّل بالملك عبدالله الثاني دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف على محمل الجد… ولذلك جاء خطاب الملك مؤخراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غاضباً ورافضاً لدعوات اليمين الإسرائيلي التي تقول إن الأردن هو الوطن البديل للفلسطينيين وإن حل القضية الفلسطينية لن يكون على حساب المملكة الأردنية الهاشمية. فجاءت لغة الملك واضحة وحاسمة ورافضة للادعاءات الإسرائيلية، ثم أشار بأصبعه بشكل واضح إلى مَن يمثل إسرائيل داخل و خارج المنظمة الدولية، أن الأردن لن يكون وطنا بديلاً للفلسطينيين. وان الحل هو سلام العادل وشامل وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشريف إن الهدف من ذلك هو إرسال رسائل في كل الاتجاهات مفادها أن الأردن دولة قوية ذات سيادة، ولديه جيش وإمكانيات وشعب قوي ملتف حول قيادته ومليكه.
في المجال السياسي الدولي في عهد الرئيس المُبجل شي جين بينغ، نقرأ التالي: بما يتصل بشعوب العالم ضمنها شعب فلسطين وموقف الصين منها:في المجال الاقتصادي والدولي:- التمسك بتوسيع الانفتاح على العالم الخارجي، ودفع تشكيل نمط جديد للانفتاح الشامل، وتطبيق إستراتيجية الانفتاح المُتسمة بالمنفعة المتبادلة والفوز المشترك. حيث كان للالتزام بالانفتاح دور كبير في تحقيق الصين لتنميتها الاقتصادية. وكذلك، ليتمكن تحقيق تنمية عالية الجودة لاقتصاد الصين في المستقبل إلا بمزيد من الانفتاح. وهو خيار إستراتيجي اتخذته الصين بناء على حاجتها إلى التنمية، فضلا عن أنه إجراء ملموس اتخذته الصين لدفع الاقتصاد إلى الأمام بهدف إفادة شعوب مختلف دول العالم.- التشارك في بناء اقتصاد عالمي- احترام حقوق شعوب مختلف بلدان العالم في اختيار طرق تنميتها حسب رغبتها.- ضرورة التشارك في بناء “الحزام والطريق”، والعمل مع جميع الأطراف لبناء منصة جديدة للتعاون الدولي، وإضافة قوة محركة جديدة للتنمية الاقتصادية –
سوف اختتم كلمتي بأن دور حكومتكم المشرف والإنساني والأخلاقي في القضية الفلسطينية واضح وصريح وشفاف وليس مثل بعض الدول التي أتت لترسم لنا قوس قزح بقلمهم الاسود . انتم الصينيين خير الأصدقاء للأمة العربية كما أنني وانا كشاهد أعيان واعيش في الصين منذ سنوات عديدة . رأيت بأم عيني كم هو الشعب صيني من جميع فئاته متعاطف مع القضية الفلسطينية الشعب وكم الحزن الذي بقلوبهم .في نهاية كلمتي . شكرا لكم على هذه الندوة واشكر أيضا المشرفين والإدارة وكل الشكر أيضا أيها الرفاق جميعا على الاستماع.