شبكة طريق الحرير الإخبارية/

منتدى الطاولة المستديرة لتعزيز التعاون الصيني العربي في الابتكار التكنولوجي

في مارس الجاري، استضافت قناة العربية التابع لمجموعة الصين للإعلام منتدى الطاولة المستديرة في مدينة شانغهاي حول موضوع تعزيز تعاون رأس المال والتعاون الابتكاري بين الصين والدول العربية، حيث يجمع المنتدى أربعة ضيوف كرام من الأوساط السياسية والتجارية والأكاديمية.

حيث قال صالح الخبتي رئيس شركة “أكوا باور” في الصين إن إطلاق مركز الابتكار في مدينة شانغهاي يعد دليلا ملموسا على التزامها بتعزيز التعاون العالمي والتقدم التكنولوجي. وتسعى الشركة من خلال الشراكات التي عقدتها مع المؤسسات الرائدة إلى تسريع مسار تطوير ونشر حلول الطاقة والمياه المستدامة في الصين وفي الأماكن الأخرى في العالم.

وأشار آرثر تسو الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول بالصين أن هناك اتجاه جديد يتمثل في استثمار رأس المال وتكامل رأس المال بين الإمارات والصين في هذه السنوات، وقد بدأ هذا للتو وهو يتابع هذا الاتجاه عن كثب. لذلك مع التكامل الصناعي والمواءمة بين الشرق الأوسط والصين، ومع تدفق رأس المال ثنائي الاتجاه القوي للغاية بين الطرفين، إنه متفائل جدا بهذا التعاون.

وذكر وانغ قوانغ دا، أمين مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية أنه قد لاحظ التقدم المحرز للتعاون الصيني العربي في مجال التكنولوجيا الفائقة، هناك التعاون بين DeepSeek وأرامكو السعودية، وقبل ذلك فتحت شركة هواوي مركز البيانات في الصحابة في الرياض.  هناك توافق واسع بين الصين والدول العربية في خلق بيئة جيدة لتعاون الابتكار التكنولوجي وهذا أساس التعاون، علاوة على ذلك، تتمتع الصين والدول العربية بالمزايا التكاملية القوية في هذا المجال.

كما سلط الدكتور جعفر كرار أحمد سفير سوداني سابق لدى الصين الضوء على أهمية الاقتصاد الخاص في دفع تطوير تنمية الصين وحتى تنمية التكنولوجيا العالمية. قائلا إن القطاع الخاص يعد ركيزا أساسيا لنمو الاقتصاد في الصين حيث يمثل أكثر من ستين في المائة من إجمالي الناتج المحلي ويوفر ثمانين في المائة من توظيف المدن. دعم الحكومة الصينية في القطاع الخاص يسرع في الابتكار التكنولوجي وأيضا التنمية الاقتصادية.

ومن خلال المناقشات والمحادثات، جميع الضيوف يأكدون على أهمية دعم الصين في تطويرها التكنولوجي، وأهمية دعم الصين لتعميق التبادلات الصينية العربية في هذا المجال، ومع التقاء الأهداف التنموية للجانبين، يثق الضيوف بأن التعاون سيدخل إلى مرحلة جديدة.