شبكة طريق الحرير الإخبارية/
عصام إيدام
نائب مدير قسم التبادل الدولي والمرئيات، ومسؤول العلاقات الدولية بمجموعة بيت الحكمة للتبادل الثقافي الدولي
شهدت الصين في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في كافة المجالات، لا سيّما في المجال الاقتصادي، مما جعلها ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، وبذلك تصبح أسرع اقتصاد كبير نامي والأسرع في الثلاثين سنة الماضية بمعدل نمو سنوي يتخطى ال 10 %، ولا يقتصر التطور السريع للصين في الجانب الاقتصادي فحسب، بل أن الصين أحدثت طفرة كبيرة في المجالات التكنولوجية والصناعية والبيئية والثقافية وغيرها، مما جعل أنظار الكثير من مواطني العالم يتجهون صوبها، كما جذبت الكثير من التجار كبارًا وصغارًا والبحث في ربوعها عن فرص تجارية، وذلك لما تتمتع به الصين من تنوع كبير في المنتجات التي تتمتع بأسعار معقولة، فضلًا عن التسهيلات الكبيرة التي تمنحها الصين لرواد الأعمال، فضلا عن إقامة أكبر معرض تجاري تحت مسمى معرض كانتون أو (معرض الصين التجاري للاستيراد والتصدير)، مما جعلها قبلة التّجار الأولى.
وفي هذا الصياغ لا بد لنا أن نلقي الضوء على أكبر المناطق جذبًا للتجار والسياح، ألا وهي منطقة الخليج الكبري الصينية وهي (قوانغدونغ، ماكاو وهونغ كونغ)، تلك المنطقة التي تتميز بالطابع التجاري والسياحي، فضلًا عن التنوع الكبير في ثقافة الطعام، وهي تجسيد حي لتطور الصين في كافة المجالات، ومن أجل فهم أكبر لتلك المنطقة، ادعوكم إلى مشاهدة الفلم الوثائقي (إطلالة على قوانغدونغ) من إنتاج تلفزيون قوانغدونغ ومجموعة ووتشو الإعلامية والذي يعرض حياة وعمل 4 شخصيات أجنبية في مقاطعة قوانغدونغ الصينية، الذين يعملون في مهن مختلفة مثل الطب الصيني التقليدي، والتجارة الإلكترونية والفن وغيره. ومن خلال تفاصيل قصصهم يمكنكم مشاهدة الجوانب المختلفة لتلك المنطقة الساحرة.