Saturday 21st December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحتفال بالذكرى 194 على رحيل المحرر سيمون بوليفار

منذ 3 أيام في 18/ديسمبر/2024

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

الإحتفال بالذكرى 194 على رحيل المحرر سيمون بوليفار

*بقلم: دكتورة كريمة الحفناوى.

 

وسط حشد من ممثلى جماعات الصداقة والتضامن مع فنزويلا، وبحضور السيد أنخل هريرا “القائم بأعمال سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية والوزير المفوض” كان اللقاء للاحتفال صباح يوم 17 ديسمبر 2024، بالذكرى 194 لرحيل والد الأمة المحرر سيمون بوليفار، وذلك بوضع إكليل من الزهور أمام تمثال سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير.
وفى كلمته أشار السيد أنخل “لقد تم الاحتفال فى التاسع من ديسمبر بالذكرى المئوية الثانية بمعركة “اياكوتشو”، تلك الملحمة البطولية التى وقعت فى بامبا دى لا كينوا فى بيرو حيث قام جيش التحرير بقيادة المارشال العظيم انطونيو خوسيه دى سوكرى بتحرير أمريكا الجنوبية بشكل نهائى من الاستعمار الأسبانى”.

قامت الثورة البوليفارية من أجل الاستقلال عن الاستعمار الأسبانى، ومن أجل إرساء مبادىء العدالة والإنصاف والحرية والديمقراطية، ويعتبر سيمون بوليفار الذى ولد فى مدينة كاراكاس بفنزويلا، فى 24 يوليو 1783 وتوفى عام 1830 عن 47 عاما، هو الأب الروحى والفاعل الأساسى فى معارك تحرر ست دول من أمريكا اللاتينية ضد الإمبراطورية الأسبانية (بوليفيا، وكولومبيا، والإكوادور، وبنما، وبيرو، وفنزويلا) كما كان له الأثر الأكبر فى تحرر الأرجنتين وشيلى.
بدأت معركة الاستقلال فى 19 إبريل 1810، حين أسس مجلس كاراكاس لحركة ناجحة من أجل خلع الحاكم الأسبانى، وسرعان ماحذت حذوه مقاطعات فنزويلية، وبدأت حركة الاستقلال فى كل أنحاء فنزويلا، وحينها اندلعت حرب أهلية بين من يؤيدون الاستقلال، ومن يعتبرون أنفسهم مازالوا جزءً من الملكية الأسبانية، ولكن قاد سيمون بوليفار معركة الاستقلال التام متأثرا بأفكار عصر التنوير وقدوة الثورة الفرنسية، وتم إعلان استقلال فنزويلا فى 5 يوليو 1811 وتأسست بذلك جمهورية فنزويلا الأولى، وسقطت هذه الجمهورية فى 1812.

بعد ذلك قاد سيمون بوليفار حملة كبيرة بهدف استعادة فنزويلا، مؤسسا جمهورية فنزويلا الثانية عام 1813، ولم تصمد أيضا هذه الجمهورية، وسقطت جراء مجموعة من الانتفاضات المحلية وإعادة الغزو الملكى الأسبانى.

ولم تحقق فنزويلا استقلالا مستمرا عن الاستعمار الأسبانى باعتبارها جزء من كولومبيا الكبرى إلا حين اندرجت ضمن أهداف حملة بوليفار للتحرير، ففى 17 ديسمبر 1819 أعلن “مؤتمر انجوستورا” كولومبيا الكبرى” دولة مستقلة، وبعد عامين من الحروب نالت الدولة استقلالها عام 1821 تحت قيادة المحرر سيمون بوليفار وشكَّلت فنزويلا مع كولومبيا، وبنما، والإكوادور وبيرو دولة (كولومبيا الكبرى) حتى عام 1830 وهو العام الذى انفصلت فيه فنزويلا عن كولومبيا الكبرى وأصبحت دولة مستقلة ذات سيادة.

وفى أواخر القرن العشرين عندما وصل القائد هوجو تشافيز إلى السلطة، عمل بلا كلل على تعزيز حوار اقليمي بين أمريكا الجنوبية والدول العربية، من أجل إقامة مسارات جديدة للربط بين المنطقتين، وتطوير مشاريع ذات فائدة للطرفين، لربط حضارتينا المترابطتين تاريخياً، والاستفادة من جذورنا، وأوجه التشابه المشتركة، بيننا، والعمل معا في مواجهة التحديات العالمية الملحة، في سياق لا يمكن فيه الاستغناء عن الحوار والتكامل والتضامن، الذي ينادي به التعاون فيما بين بلدان الجنوب- الجنوب.

لقد قام تشافيز بتحويل فنزويلا إلى دولة تدافع عن القضايا العادلة لشعوب العالم، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني النبيل. وتحت قيادة القائد تشافيز، بدأت فنزويلا تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين بافتتاح قنصلية عامة لها في رام الله عام 2005 وعينت أول ممثل قنصلي لها في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، تم الحفاظ على هذا التمثيل دون انقطاع في فلسطين، وتم توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات التعليم والاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والثقافة والسياحة والاتصالات والرياضة والدفاع والأمن والصحة.

وسار القائد نيكولاس مادورو منذ اعتلى رئاسة البلاد على نهج المحرر والد الأمة سيمون بوليفار فى إرساء سياسة الإنصاف والعدالة ومعادة الإستعمار، ومناصرة القضايا العادلة فى العالم، حيث أكد فى 16 مايو 2014، على دعم فنزويلا لـ “أن تكون فلسطين دولة مستقلة، معترف بها في الأمم المتحدة وفي جميع المنظمات الدولية”.

وانعكاسا لمستوى الالتزام الفنزويلي بالقضية الفلسطينية، احتفلت فنزويلا مؤخرا، في 10 مايو 2024، بالنصر الدبلوماسي للشعب الفلسطيني الشجاع، داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن صوتت شعوب وحكومات العالم بأغلبية ساحقة، مؤكدين أنه يجب قبول فلسطين عضوا في هذه المنظمة، مما يمنحها زيادة في الحقوق كدولة حرة ذات سيادة ومستقلة.

وفى يوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2024 أقامت سفارة فنزويلا بالقاهرة مؤتمرا تحت عنوان “حملة دولية لدعم شعبى فلسطين ولبنان” وذلك بمشاركة 400 مدينة حول العالم، تلك الحملة التى دعا لها الرئيس مادورو من أجل التعايش السلمى، وضد الإبادة الجماعية، والقتل العشوائى للنساء والأطفال، الذى يرتكبه الكيان الصهيونى ضد شعبى فلسطين ولبنان، بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الاستعمارية الغربية، وفى مقدمتها بريطانيا وفرنسا.
ويجدر الإشارة إلى أنه فى يوم السبت الموافق الثامن والعشرين من سبتمبر 2024، نظمت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة، بالمشاركة مع أكثر من 300 مدينة حول العالم، مؤتمرا لتدشين “المنظمة الدولية لمناهضة الفاشية والنازية والإمبريالية العالمية” فرع مصر وذلك لإدانة الممارسات الفاشية والاستعمارية وللدفاع عن السلام وسيادة الشعوب.

وفى 29 نوفمبر 2024 (اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى) تجمعت الوفود من دول العالمومنها مصر فى كاراكاس عاصمة فنزويلا لإعلان الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى وتشكيل الحملة “الدولية لمناهضة الصهيونية”.
كل التحية لدولة وشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية لمواقفها الداعمة للحق والعدل ووقوفها ضد الفاشية والإمبريالية الأمريكية وأيضا لدعمها للشعبين الفلسطينى واللبنانى فى مواجهة العدوان الوحشى الصهيونى.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *