وجمع مؤتمر هذا العام، الذي عقد تحت عنوان “تنفيذ الإصلاح حتى النهاية — التحديث صيني النمط والفرص الجديدة للتنمية العالمية”، أكثر من 600 مشارك، من بينهم سياسيون ومسؤولون وباحثون ومبعوثون أجانب وممثلون لوسائل الإعلام.

وقرأ لي شو لي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المؤتمر، وألقى كلمة رئيسية في مراسم الافتتاح.

وذكر المنظمون أن الحدث، الذي يستمر حتى يوم غد الأربعاء، سيضم ست ندوات موازية و14 منتدى مواضيعيا وحلقتي نقاش مغلقتين ومعارض تعرض مقاطع فيديو قصيرة وإنجازات جهود الصين لتحقيق التحديث.

وسيركز المؤتمر أيضا على الحيوية الاقتصادية وإمكانات منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى كمحرك رئيسي للتحديث صيني النمط واستكشاف فرص التنمية لمختلف الصناعات في سياق عصر الذكاء الرقمي واقتصاد الارتفاعات المنخفضة والقوى الإنتاجية الحديثة النوعية.

وستشمل المواضيع الأخرى حماية وتوريث التراث التاريخي والثقافي في سياق التحديث، فضلا عن التعاون فيما بين بلدان الجنوب.

وتعتبر مدينة قوانغتشو، الواقعة في قلب دلتا نهر اللؤلؤ ويبلغ عدد سكانها الدائمين أكثر من 18 مليون نسمة، مدينة ساحلية ذات شهرة عالمية وواحدة من أكثر المدن انفتاحا وتوجها نحو السوق في الصين، حيث تزخر بتاريخ ثقافي طويل وعميق يتسم بالانفتاح والشمولية وروح الابتكار.

ويتشارك في استضافة المؤتمر كل من المعهد الصيني للابتكار واستراتيجية التنمية ومعهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية وحكومة مقاطعة قوانغدونغ.

حضر هوانغ كون مينغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وسكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة قوانغدونغ، المراسم وألقى كلمة. كما حضر ليونغ تشون-ينغ، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.