وقد تم الكشف عن هذه الطوابع خلال ندوة تاريخية نظمت بمقر وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.

وبالمناسبة، أوضح السيد بيبي تريكي أهمية الطابع البريدي في “الحفاظ على الذاكرة الوطنية وفي توثيق تاريخ الجزائر، لاسيما ملاحم الثورة التحريرية”.

كما أبرز أهمية تخليد الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية بسلسلة جديدة من الطوابع البريدية “تكريما لأبطال نالوا شرف الشهادة في ساحة الوغى وتقديرا لتضحياتهم في سبيل تحرير الوطن والاستقلال”.

بدوره، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن الحفاظ على الذاكرة الوطنية “يشكل أولوية حيوية لنقل القيم الأصيلة للأمة الجزائرية ومعاني حب الوطن للأجيال الصاعدة وترسيخ المثل العليا لثورة نوفمبر الخالدة”.

وذكر أن الجزائر تسير اليوم على نفس الدرب منتهجة مسارا “رفعت فيه التحديات وكسبت الرهانات في شتى الميادين، مدفوعة في ذلك بالنتائج اللافتة التي تحققت بفضل الحكامة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، واستراتيجيته في الدفع بالجزائر نحو الرقي والازدهار”.

للإشارة، فإن هذه الندوة شهدت تقديم مداخلات تمحورت حول “التحليل الاستراتيجي لبيان أول نوفمبر” و “سيمولوجيا الذاكرة الوطنية في الرمزية الفنية للطابع البريدي”.