احتفلت الجزائر مساء الأول من نوفمبر حسب التوقيت المحلي، بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعماري الفرنسي. وشهدت احتفالات احياء ذكرى هذه اللحظة التاريخية، عروض طائرات بدون طيار المتقدمة والألعاب النارية الصينية التي جلبت وليمة بصرية غير مسبوقة للشعب الجزائري.
وقد غطى 59 عرضًا للألعاب النارية 58 ولاية في الجزائر، وأضاء عرض كبير بطائرات بدون طيار سماء الليل في الجزائر العاصمة، الأمر الذي لم يضيف لمسة إلى أجواء الاحتفال فحسب، بل عزز التبادلات والتعاون بين الصين والجزائر أيضًا.
وفي المقر الرئيسي لنادي الضباط في الجزائر العاصمة، جذب الأداء المنسق للألعاب النارية و1000 طائرة بدون طيار اهتماما خاصا. وتتحول تشكيلات الطائرات بدون طيار المصممة بعناية إلى الأنماط والكلمات في الهواء، وتروي الفصل التاريخي للجزائر من الحكم الاستعماري إلى الاستقلال ثم إلى التطور السريع. وكان الجمهور، بما في ذلك القادة الجزائريين والمبعوثون الدبلوماسيون من مختلف البلدان في الجزائر، منغمسين في التجربة البصرية الصادمة.