Wednesday 16th October 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

السفارة الصينية بالجزائر تنظم حفل استقبال بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والسفير الصيني يلقي خطابا هاما.

منذ أسبوعين في 29/سبتمبر/2024

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

السفارة الصينية بالجزائر تنظم حفل استقبال بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والسفير الصيني يلقي خطابا هاما.

 

نظمت سفارة جمهورية الصين الشعبية في الجزائر، اليوم الأحد 29 سبتمر ، حفل استقبال بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

ومثل الحكومة الجزائرية وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية. السيد كريم بيبي تريكي والمدير العام للجمارك اللواء عبد الحفيظ بخوش  جمارك واللواء المدير العام للتشريفات بوزارة الدفاع الوطني،  بالإضافة عدد كبير من الضيوف يمثلون الأحزاب السياسية والبرلمان ووسائل الإعلام ومراكز البحث والدراسات.

كما حضر الحفل السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين بالجزائر، هذا إلى جانب حضور مميز لممثلي الجالية الصينية العاملين والمقيمين بالجزائر.

وخلال الحفل، ألقى السفير الصيني المعتمد لدى الجزائر، لي جيان، كلمة أبرز فيها مسيرة النهضة العظيمة للأمة الصينية وما حققته من التقدم والاصلاح والانفتاح على مدى 75 عام الماضية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، وعزمها مواصلة  التحديث الصيني النمط، والعمل بشكل معمق على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون من خلال الشراكة الصينية الجزائرية والعربية والصينية الافريقية”، في كنف الأمن والسلام العالمي.

 

كلمة السفير لي جيان  

في حفل الاستقبال بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

(29 سبتمبر 2024 في قصر الثقافة)

 

معالي الوزير المحترم ،

السفراء والزملاء،

المواطنون الصينيون،

الضيوف الكرام،

السيدات والسادة والأصدقاء،

مساء الخير.

مساء الخير! شكرًا جزيلاً على حضوركم، ويسعدني كثيرا أن أجتمع مع جميع أصدقائي القدامى والجدد للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. إن هذا العام يحمل دلالة خاصة في التاريخ، حيث تتوالى الأحداث الهامة واحدة تلو الأخرى. 

 

إن عام 2024 هو الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

بعد 75 عاما من الصعود والهبوط، انتقلت الصين الجديدة تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني لتحقق قفزة نوعية من الفقر إلى حياة  رغيدة بشكل  شامل، مما اوجد معجزة تنموية تتمثل في النمو الاقتصادي السريع  والاستقرار الاجتماعيالدائم الذي نادرا ما نشهده في العالم. لقد دخلت النهضة العظيمة للأمة الصينية مرحلة تاريخية لا رجعة فيها.

قبل عام 1949، كانت الصين تعاني من الفقر و الضغف،كان شعبها  يواجه الجوع والبرد، وكانت البلاد تعاني من تدهور في البنية التحتية.

 عند تاسيس الصين الجديدة،كانت البلاد تعتمد على استيراد الضروريات الاساسية مثل أعواد الثقاب والمسامير. اما اليوم، اصبحت الصين الدولة الوحيدة التي تضم جميع الفئات الصناعية المدرجة  في تصنيف للأمم المتحدة، ويحتل إنتاج أكثر من 220 منتجًا صناعيًا المرتبة الأولى في العالم. وقد استطاعت الصين في فترة تجاوزت 40 عاماً ان تنجز عملية التصنيع التي استغرقت في الدول الغربية المتقدمة  مئات  السنين.

— نما الانتاجالمحلي الإجمالي للصين من 12.3 مليار دولار في عام 1949 إلى 18.6 تريليون دولار في عام 2023، مما ساهم بأكثر من 30٪ في نمو الاقتصاد العالمي.

— قفز حجم التجارة في السلع من 1.13 مليار دولار فقط في عام 1950 إلى 5.9 تريليون دولار في عام 2023، مما جعل الصين تحتفظ بمكانتها كأكبر دولة في العالم في تجارة السلع لسبع سنوات متتالية.

— ارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي من 100 مليون دولار عند تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهي الآن تتجاوز 3 تريليون دولار، لتحتل المرتبة الأولى في العالم لمدة 19 سنة متتالية.

— تجاوز  اجمالي طول خطوط السكك الحديدية العاملة في الصين 160 ألف كيلومتر، منها حوالي 50 ألف كيلومتر من السكك الحديدية فائقة السرعة. وتعد الصين الدولة الوحيدة في العالم التي حققت التشغيل التجاري للسكك الحديدية عالية السرعة بسرعة 350 كيلومترًا في الساعة.

–نجحت الصين في القضاء على الفقر المدقع لـ 100 مليون شخص، ودخل أكثر من 1.4 مليار صيني في مجتمع مرفه و شامل.

— لقد بنينا أكبر انظامة التعليم، و الضمان الاجتماعي، و الرعاية الصحية في العالم، مما عززشعور المواطنين بالرفاهين و الامان. 

— ساهمت الصين بنسبة 25% من المساحات الخضراء الجديدة في العالم منذ بداية القرن، وانشات أكبر شبكة لتوليد الطاقة النظيفة في العالم، تتصدر العالم من حيث القدرة المركبة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح والطاقة الشمسية والمائية.

يمثل إنتاج ومبيعات الصين من سيارات الطاقة الجديدة أكثر من 60% من اجمالي العالم،محتفظة بالمرتبة الأولىعالميا لمدة 9 سنوات متتالية. و مع متوسط​ نمو استهلاك الطاقة بنسبة 3% سنويا، تحقق الصين معدل نمو اقتصادي يتجاوز  6% سنويا، مما يساهم في مواجهة تغيير المناخ العالمي  والتحول نحو الطاقة الخضراء.

من الجدير بالذكر أنه في عام 2024، قد شهد تطورات علمية وتكنولوجية بارزة في الصين، التي قدمت مساهمات جديدة لتحقيق الرفاهية المشتركة للبشرية.

— في 25 يونيو، حققت الصين إنجازاً تاريخياً غير مسبوق من خلال جلب عينات من الجانب البعيد من القمر، حيث تمكنت من إعادة 1935.3 جرام من العينات، مما شكل خطوة نوعية نحو استكشاف القمر.

— في 10 سبتمبر، أطلقت هواوي أول هاتف ذكي بشاشة ثلاثية الطي في العالم في شنتشن، مما أدخل السوق العالمية للهواتف في عصر جديد يتميز بالتخصيص المتزايد والوظائف المتعددة.

— في 19 سبتمبر، نجحت الصين في إطلاق القمرين الصناعيين رقم 59 و60 من نظام بيدو للملاحة عبر الأقمار الصناعية في مركز شيتشانغ. مع هذا الإنجاز، اختتمت الصين رسميًا مشروع بيدو-3، ودخل نظام بيدو، الذي تم تطويره بالكامل بشكل مستقل، مرحلة جديدة من التطور.

 

تتحقق هذه الإنجازات العظيمة بفضل القيادة القوية، والقدرة على توجيه الجهود نحو الأهداف الكبرى، مع التركيز على الاستقلالية والثقة بالنفس. كما أن الصين تمضي قدماً في طريق الإصلاح والانفتاح، وتعمل دائماً على تحقيق النجاح المشترك مع العالم.

 

في التحليل النهائي، تكمن الإنجازات التاريخية العظيمة والتغيرات التاريخية للصين التي حققتها في أنها وجدت طريق التنمية المناسب لواقعها، وهو طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية والتحديث على الطريقة الصينية، والذي ستواصل السير عليه بثبات.

في الوقت ذاته، بغض النظر عن مرحلة تطور الصين، ستظل دائمًا عضوًا في الدول النامية وشريكًا مخلصًا لهذه الدول، وستواصل الدفاع عن مصالحها في الساحة الدولية. مهما بلغت قوة الصين، ستظل دائمًا داعمة للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي.

 

إن عام 2024 هو علامة فارقة في مسيرة التحديث  الصيني النمط.

من 15 إلى 18 يوليو، تكللت الدورة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني ببكين، حيث تم وضع خطة شاملة لتعزيز التحديث النمط الصيني  وتم تحديد أكثر من 300 مهمة إصلاح سيتم إنجازها بحلول الذكرى الثمانين لتأسيس الصين الجديدة في عام 2029. وقد أرسل هذا الاجتماع رسالة سياسية واضحة للعالم حول الانفتاح الشامل.

إن المزيد من الانفتاح سيجلب حيوية أكبر. ستعمل الصين على بناء نظام اقتصادي مفتوح جديد رفيع المستوى من نقطة انطلاق جديدة وتشكيل نمط جديد من الانفتاح على العالم الخارجي على نطاق أوسع، وفي مجال أوسع، وعلى مستوى أعمق. لقد قمنا ببناء منصة دولية للتشارك والتعاون المفتوح للعالم من خلال معرض الصين الدولي للاستيراد، معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات، ومعرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية، ومعرض التجارة الرقمية العالمي. ونعزز بناء اقتصاد عالمي مفتوح مع خطة الصين من خلال البناء المشترك عالي الجودة لـ “الحزام والطريق”. 

في عام 2024، لقد قدّمت الصين إعفاءات في تأشيرة الدخول من جانب واحد لمواطني أكثر من عشر دول. أصدرت الصين رسميًا نسخة جدبدة للقائمة الوطنية السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي، وتمت إزالة جميع القيود المفروضة على وصول الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع، وتم توسيع انفتاح في صناعات الخدمات مثل الاتصالات والرعاية الطبية والتعليم والثقافة. وستنفذ الصين بشكل أكثر نشاطا الانفتاح المستقل والانفتاح الأحادي، وستتقاسم فرص التنمية الضخمة التي يتضمنها التحديث الصيني النمط مع الدول الأخرى عبر بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقانونية ودولية من الدرجة الأولى.

إن عام 2024 يعيد التأكيد على اتجاه بناء “الجزائر الجديدة”.

في الآونة الأخيرة، نجحت الجزائر في إجراء الانتخابات الرئاسية، حيث أعيد انتخاب الرئيس تبون بأغلبية ساحقة. هذا الفوز يعكس بشكل واضح التقدير الكبير الذي يحظى به الرئيس تبون من قبل الشعب الجزائري من مختلف الأطياف. منذ توليه الرئاسة في 2019، كانت حكومته مصممة على تحقيق الإصلاحات وتعزيز كفاءة الإدارة الحكومية، مع دفع عجلة التنويع الاقتصادي، تحسين بيئة الأعمال، حماية معيشة المواطنين، واستعادة مكانة الدبلوماسية الجزائرية.

حققت “الجزائر الجديدة” تقدماً ملموساً على الصعيدين الداخلي والدولي، مع إشادة واسعة من المجتمع الدولي. ويبدو أن الجزائر قد وجدت طريقاً خاصاً بها نحو التحديث، طريق يناسب ظروفها الوطنية. ومن المتوقع أن يستمر هذا النهج خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس تبون.

 

الجانب الصيني يعرب عن تقديره للجزائر.

الصين تثمن قرار الجزائر بتعيين وزير الخارجية السيد أحمد عطاف لحضور قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي قبل الانتخابات الرئاسية.

خلال ولاية الرئيس تبون الثانية، تتطلع الصين إلى تعميق التعاون مع الجزائر، وتنفيذ أعمال الشراكة العشرة بين الصين وإفريقيا، ودعم الجزائر بقوة في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية. 

كما تنفيذ النتائج المهمة التي تم التوصل إليها رئيسا البلدين، لتشجيع الاستثمار الصيني في الجزائر، تعزيز التعاون المالي الثنائي، والمساهمة في تطوير مجالات مثل الرقمنة، التصنيع، والزراعة الحديثة في الجزائر.

يهدف التعاون أيضاً إلى تسريع مشاريع كبرى مثل مشروع خط السكك الحديدية للمعادن الغربية ومشروع بشار-تندوف-غارا جبيلات، إلى جانب استيراد المزيد من المنتجات الزراعية الجزائرية، وتعزيز الميزان التجاري بين البلدين. كل هذه الجهود من شأنها رفع مستوى الشراكة الاستراتيجية بين الصين والجزائر.

إن عام 2024 هو إعادة توجيه إلى أين سيتجه المجتمع البشري.

في الوقت الحالي، تعود بعض السمات السلبية مثل عقلية الحرب الباردة والمواجهات الجيوسياسية. التحالفات والمعسكرات تبرز من جديد، كما أن الاقتصاد والتجارة الدولية باتا مسيّسين، مع تزايد الرابطة بين التبادلات الإنسانية والأمن القومي. سياسة “فك الارتباط” تتصاعد، في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من ركود ملحوظ.

في هذه الفترة من التوتر، تستمر الصراعات مثل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، وتبقى التحديات الإنسانية قائمة. إلى جانب هذه التحديات السياسية، تزداد حدة التغيرات المناخية مع تسجيل أحداث مناخية متطرفة.

مثلما حدث في الجزائر، حيث شهدت الصحراء لأول مرة منذ أكثر من مليون سنة هطول أمطار غزيرة. تستدعي هذه الأزمات والتحديات تكاتف الشعوب للتعامل معها بفعالية.

 

اجتماع الأمم المتحدة: قمة المستقبل.

في ضوء هذه التحديات، اجتمع قادة وممثلو أكثر من 130 دولة، بما في ذلك الصين والجزائر، في قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة، حيث تم إصدار “ميثاق المستقبل” لتوجيه الجهود نحو السلام العالمي.

وفي هذا السياق، طرح الجانب الصيني المفهوم الهام بشأن بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية والتعاون في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية، مما قدم حلولا صينية لمواجهة التحديات المشتركة للبشرية. وقد لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة من المجتمع الدولي.

إن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى، بما فيها الجزائر، لمواصلة تعزيز القوى المحبة للسلام في العالم، والحيلولة دون اتساع نطاق الحروب والصراعات إلى ما لا نهاية، وحراسة بحزم خط الدفاع الأخير للسلام والتنمية في العالم.

إن عام 2024 هو الانطلاق مرة أخرى للمبعوثين لدى الجزائر.

هذا العام يمثل وداعاً للعديد من المبعوثين لدى الجزائر، بمن فيهم أنا. بعد أكثر من عامين في الجزائر، أنا على وشك العودة إلى الصين. خلال هذه الفترة، تركت الجزائر أثراً عميقاً في نفسي؛ فهي بلد يتميز بجمال طبيعي، ثقافة فريدة، وإمكانات تنموية هائلة. الجزائر تجمع بين موقع استراتيجي وثروات طبيعية، والشعب الجزائري مضياف وودود، ولديها كل الظروف اللازمة لتصبح دولة كبيرة وقوية.

 لقد كانت تجربة العمل هنا نادرة ومميزة. تتمتع الجزائر ببيئة دبلوماسية ممتازة، حيث تعتبر “مفترق طرق” للدبلوماسيين.ويمكن للدبلوماسيين من مختلف البلدان بالجزائر أداء واجباتهم على أكمل وجه، وإجراء تبادلات متعمقة وتعزيز العلاقات بين الدول.

كما جعلني العمل في الجزائر أشعر بعمق أنه بغض النظر عن البلد الذي نأتي منه أو الخلفية التي ننتمي إليها، فإننا جميعا نتحمل نفس المهمة والمسؤولية التي يتحملها الدبلوماسيون المحترفون، ويمكننا جميعا تجاوز الخلافات والسعي إلى التوافق وبناء الثقة المتبادلة.

وأعتقد أنه بغض النظر عن المنصب الذي نشغله، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لحل النزاعات وتعزيز الصداقة، ونترك دائمًا أكبر نافذة فرصة للحوار والمصالحة، حتى يتمكن أحفادنا من الاستمتاع بالحياة السلمية والآمنة ولجميلة.

وأعتقد أنه بغض النظر عن المنصب الذي نشغله، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لحل النزاعات وتعزيز الصداقة، ونترك دائمًا أكبر نافذة فرصة للحوار والمصالحة، حتى يمكن للناس في كل منطقة من العالم، بما في ذلك غزة، يعيشون بكرامة، ويتمكن أحفادنا من الاستمتاع بالحياة السلمية والآمنة والسعيدة.

من الطبيعي أن يكون التنقل بين البلدان جزءاً من حياة الدبلوماسيين، وقد يكون وداع اليوم مجرد تمهيد للقاء أفضل في المستقبل.

أود في الختام أن أتوجه بالشكر الجزيل للحكومة الجزائرية، أصدقائي من مختلف المناصب في الجزائر، وكذلك البعثات الدبلوماسية هنا، على دعمهم لعملي وعمل السفارة. أشكر أيضاً الشركات الصينية، الفريق الطبي الصيني، والجالية الصينية في الجزائر على دعمهم. أود أن أعرب عن امتناني الخاص لفريقي في السفارة، الذين عملوا بجد واجتهاد، ودعموني خلال مهمتي. في النهاية، سأبقى مهتماً بتطور العلاقات الصينية الجزائرية. كما أرجو أن يواصل جميع الاصدقاء دعم السفارة والعمل على تطوير هذه العلاقات الثنائية بين الصين والجزائر، والدفع بها إلى آفاق جديدة.

أتمنى للصين والجزائر الرخاء والازدهار! أتمنى للعلاقات الصينية الجزائر مستقبلا مشرقا! عاشت الصداقة الصينية الجزائرية! أتمنى لكم موفور الصحة وموصول التوفيق!

شكرا لكم!

صور من حفل الاستقبال:

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *