شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أذرتاج، عقد اليوم الاجتماع العام للمحكمة الدستورية للنظر في نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة المنظمة في البلد.
وألقى قاضيان مقرران كلمتين في الاجتماع العام.
وقال القاضي المقرر روشن اسماعيلوف في كلمة إن لجنة الانتخابات المركزية قدمت إلى المحكمة الدستورية محضرا مؤرخا في 16 سبتمبر أيلول عام 2024م في نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة المنظمة في البلد في 1 سبتمبر أيلول عام 2024م تقديما بطلب التصديق على نتائج الانتخابات والإعلان رسميا عنها.
ثم ألقى القاضي المقرر الثاني كامران شفييف كلمة أحاط الحاضرين علما بالشكاوى التي تلقتها أجهزة النيابة العامة والشرطة بصدد الانتخابات البرلمانية.
ثم استمع الاجتماع العام إلى تقرير ألقاه بشأن الانتخابات البرلمانية المبكرة رئيسُ لجنة الانتخابات المركزية مظاهر بناهوف.
كما رد بناهوف على أسئلة وجهها قضاة المحكمة الدستورية.
ثم ألقى مساعد الأستاذ بكلية القانون الدستوري بكلية القانون لدى جامعة باكو الحكومية نصيب شكوروف كلمة بصفته خبيرا حيث قال إن محكمة استئناف باكو تلقت 22 بلاغا بصدد الانتخابات المشار إليها ومنها 16 بلاغا قبلت للنظر فيها و4 بلاغات أرسلت إلى المحاكم الاستئنافية الأخرى ذات الصلة للنظر فيها فيما رفضت النظر في بلاغين اثنين.
ثم استمع الحاضرون إلى كلمة ألقاها فريد أحمدوف على أساس تقرير محرر من قبل فريق الخبراء المؤلف من موظفي هيئة الإحصاء.
وأعلن قضاة المحكمة الدستورية عن انهم يجتمعون للتشاور بعد التحقيق القضائي.
وبعد الاجتماع التشاوري أعلن رئيس المحكمة الدستورية فرهاد عبداللايف عن قرار نهائي حول نتائج الانتخابات البرلمانية.
وجاء في قرار المحكمة الدستورية أن محضر لجنة الانتخابات المركزية المؤرخ في 16 سبتمبر عام 2024م والوثائق المرفق له توافق مع مطالب المواد ذات الصلة للقانون الانتخابي الأذربيجاني وبالتالي فإن المحكمة الدستورية تصادق على نتائج الانتخابات البرلمانية المنظمة في البلد في 1 سبتمبر عام 2024م مع الإشعار بأن القرار المذكور يدخل حيز التنفيذ منذ يوم الإعلان عنه وقطعي ولن يلغى من جانب أية هيئة او أي مسؤول ولن يعدل ولن يغير أو يفسر تفسيرا رسميا آخر.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية المبكرة نظمت في أذربيجان في 1 سبتمبر / أيلول عام 2024م وفقا للمرسوم الرئاسي الصادر في 28 يونيو عام 2024م بشأن حل المجلس الوطني وتعيين الانتخابات البرلمانية المبكرة وذلك ردا على طلب البرلمان الأذربيجاني. وهذه الانتخابات تشكل مرحلة تاريخية في مصير الشعب الأذربيجاني من حيث شمولها لأول مرة على كل أنحاء الوطن بعد تحرير قراباغ من الاحتلال الأرميني. وتنافس في الانتخابات البرلمانية 990 مرشح من اجل 125 مقعد و676 مرشح منهم مثلوا عن 25 حزبا سياسيا وانتخبهم 6 ملايين و421 ألف و960 مواطن مسجلون كناخبين.