زارت بنغ لي يوان، عقيلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الجمعة معسكرا صيفيا لأطفال من الصين وأفريقيا، حيث أقيم المعسكر في بكين وحمل عنوان “الحب في الشمس المشرقة”.
شبكة طريق الحرير الاخبارية/
زارت بنغ لي يوان، عقيلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الجمعة معسكرا صيفيا لأطفال من الصين وأفريقيا، حيث أقيم المعسكر في بكين وحمل عنوان “الحب في الشمس المشرقة”.
بنغ هي سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية لمكافحة السل وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، ومبعوثة خاصة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للنهوض بتعليم الفتيات والنساء.
وفي كلمتها اليوم، قالت إن المعسكر الصيفي ليس فقط من أجل اللقاء بين الأطفال الصينيين والأفارقة، ولكنه أيضا يمثل علامة واضحة على القرب بين الصين والقارة الأفريقية.
وأوضحت أن الشعبين الصيني والأفريقي عملا دوما من أجل الفهم المتبادل بينهما، ودعمَ كل منهما الآخر في سعيه نحو تحقيق السعادة. وأضافت أن الصين، باعتبارها رفيقة لإفريقيا في طريقها نحو التنمية، ليست ملتزمة فقط بضمان النمو الصحي للأطفال الصينيين، ولكنها ملتزمة أيضا بالإسهام بقواها في النمو الصحي للأطفال الأفارقة.
وفي سياق إشارتها إلى أن الصين وأفريقيا ستظلان دائما صديقتين مخلصتين، أعربت بنغ عن أملها في أن يصبح جميع أطفال المعسكر الصيفي ورثة للصداقة التقليدية بين الصين وأفريقيا، وأن يصبحوا قوة جديدة في بناء مجتمع مصير مشترك صيني-أفريقي.
وأعرب المشاركون الذين يمثلون جميع الأطفال الذين تجمعوا من أجل المعسكر الصيفي عن شكرهم الخالص لبنغ على رعايتها طويلة الأجل، وقالوا إن الوقت الذي سيقضونه معا سيبقى ذكرى يعتزون بها، وإنهم سيجتهدون في دراستهم وسيصبحون رسلا للصداقة بين الصين وأفريقيا.
وتمت دعوة أطفال من جنوب أفريقيا وناميبيا والصومال وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها من الدول، فضلا عن أطفال من ولاية ليانغشان ذاتية الحكم لقومية يي بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين ومدينة رويلي بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين، لحضور المعسكر الصيفي. ووجهت الدعوة أيضاً إلى مبعوثين دبلوماسيين لدى الصين من دول أفريقية معنية لحضور هذا الحدث.