شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CGTN/
أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ، رسالة تهنئة إلى رابطة خريجي أكاديمية هوانغبو العسكرية بمناسبة الذكرى السنوية المئوية لتأسيس الأكاديمية والذكرى السنوية الأربعين لتأسيس رابطة الخريجين.
وبالنيابة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قدم شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، أحر التهاني إلى رابطة خريجي الأكاديمية وأصدق التحيات للخريجين وأقاربهم في الداخل والخارج.
وفي الرسالة، قال شي إن أكاديمية هوانغبو العسكرية، التي وُلدت من رحم أول تعاون بين حزب الكومينتانغ الصيني والحزب الشيوعي الصيني، كانت أول أكاديمية لتنشئة ضباط عسكريين للثورة الصينية.
وأوضح أن رابطة خريجي الأكاديمية، وهي منظمة جماهيرية وطنية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني تربط خريجي الأكاديمية بأقاربهم في الداخل والخارج، خدمت التنمية الشاملة للحزب والبلاد ولعبت دورا إيجابيا في توسيع التبادلات والتعاون عبر مضيق تايوان ومعارضة النزعة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” ودفع إعادة التوحيد الوطني.
وحث شي الرابطة على المضي قدما بالتقاليد الوطنية والثورية لأكاديمية هوانغبو العسكرية، ومعارضة النزعة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” بكل قوة، ودعم إعادة التوحيد الوطني، وحشد الحكمة والقوة لتحقيق الحلم الصيني.
وأعرب عن أمله في أن يشارك الخريجون وأقاربهم في الداخل والخارج بشكل فعال في التحديث صيني النمط، وأن يسهموا في بناء دولة قوية وتحقيق تجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية.
أُسست أكاديمية هوانغبو العسكرية في يونيو 1924 في مدينة قوانغتشو جنوبي الصين.
وأقيمت ندوة لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس الأكاديمية والذكرى الأربعين لتأسيس رابطة خريجيها في بكين يوم الاثنين، حيث جرى قراءة رسالة شي خلال الندوة.
وحضر الندوة وانغ هو نينغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وألقى كلمة بهذه المناسبة.
وأشاد وانغ بالتاريخ والتقاليد على المستويين الوطني والثوري لخريجي الأكاديمية وعائلاتهم سواء في الصين أو خارجها، قائلا إنهم قوة مهمة في دفع إعادة التوحيد الوطني وتجديد الشباب الوطني العظيم للأمة الصينية.
كما دعا المجموعة إلى أن تكون حازمة في دفع القضية العظيمة لإعادة التوحيد الوطني، وأن تكون نشطة في الانخراط في التبادلات والتعاون عبر المضيق، وأن تتسم بالحيوية في تشجيع التبادلات بين الشباب على جانبي المضيق.
كما حثها على أن تكون حازمة في معارضة الأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان” ومعارضة التدخل الخارجي، وأن تساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في المضيق.