شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CGTN/
في مشروع المختبر الدولي للري الموفر للمياه الذي تم بناؤه بشكل مشترك بين #الصين و #مصر، يوفر نظام الري الذكي المتكامل لتوفير المياه من الصين حلا فعالا لمشاكل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف ونقص المياه التي تعاني منها التنمية الزراعية لمصر.
يعد هذا مثالا على النتائج المثمرة التي حققها المركز الصيني العربي لنقل التقنيات، الذي أنشأته منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين.
ومن خلال إنشاء منصة للتعاون العلمي الصيني العربي، وتنظيم أنشطة نقل التقنيات والتدريب المهني، وتعزيز تصنيع نتائج نقل التقنيات، ساهم المركز الذي تأسس في عام 2015 في ترويج 16 تقنية متقدمة في سبعة مجالات وتطبيقها في الدول العربية. وتشمل هذه المجالات الزراعة ومراقبة بيانات الاستشعار عن بعد والدفع الإلكتروني عبر الحدود وغيرها.
ومن خلال التركيز على تطبيق إنترنت الأشياء الزراعية والزراعة الآلية عالية الإنتاجية، شارك المركز في بناء عدد من المختبرات المشتركة والمجمعات العلمية النموذجية في الأردن ومصر ودول أخرى، ليصبح رابطا مهما للتبادلات العلمية بين الصين والدول العربية.
وفي عام 2015، أنشأت جامعة نينغشيا الصينية وجامعة السلطان قابوس العمانية بشكل مشترك مختبرا لتقييم الموارد الطبيعية في المناطق القاحلة لإجراء البحث والتطوير للتقنيات والمعدات الجديدة للري الذكي الموفر للمياه. وفي عام 2019، اشتركت جامعة عين شمس والجامعة الصينية في بناء مختبر دولي مشترك للري الموفر للمياه، كما تم بناء قاعدتين تجريبيتين في مصر.
وحتى الآن، نجح مشروع الري الموفر للمياه لجامعة نينغشيا في إنشاء سبع قواعد تجريبية في الدول العربية، وحقق معدل توفير قدره 22.2% من المياه و26.6% من الطاقة. وقام فريق المشروع بتدريب أكثر من 2300 موظف فني من 23 دولة، ونجح في نقل إنجازات هذه التقنيات الصينية إلى العالم العربي.
كما يدعم المركز الشركات المحلية في تنفيذ مشروع بناء قاعدة نموذجية لزراعة البطاطس بين الصين والأردن، ليتغلب بشكل فعال على الاختناقات التقنية للشركات الزراعية الأردنية من حيث مكافحة الآفات والزراعة الآلية أثناء الإنتاج الزراعي. وتم إنشاء قاعدة تجريبية بمساحة 40 هكتارا، مع زيادة في المحاصيل بنسبة 28%.
وفي الوقت الحاضر، قامت الصين ببناء تسع منصات لنقل التقنيات إلى الدول العربية والأفريقية ودول الآسيان وغيرها من الدول، وتعزيز التعاون في مجالات نقل التقنيات وبناء مجمعات علمية مع مختلف الدول لخدمة تحديثها الصناعي. وتشبه مراكز نقل التقنيات جسرا غير مرئي يحمل الصداقة والتبادلات ويعمق التعاون في المجالات الجديدة والتقنيات الجديدة. #جسور_المحبة #الحزام_والطريق #الصين_العرب #RuralVitalization #CASCF