شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CGTN/
اقتبس الرئيس شي جين بينغ ذات مرة البيوت الشعرية من قصيدة ((الابن المسافر)) للشاعر منغ جياو من عهد أسرة تانغ الملكية، حيث تلا بمشاعر جياشة: “كلما يوشك الابن على السفر، تخيلط الأم ملابس له بلا توقف. تخيط بشكل دقيق وكثيف، خوفا من أن يتأخر الابن في العودة من السفر”. واستطرد قائلا: “إن هذه القصيدة تعرض بشكل معبر الروابط العاطفية العميقة بين أفراد العائلة للشعب الصيني”.
لطالما يهتم الرئيس شي جين بينغ بالعائلة والروابط العاطفية بين أفرادها، حيث قال بكل حب في تجمع بمناسبة عيد الربيع عام 2017: “لا تجعلوا المسافة البعيدة تقطع الروابط العاطفية مع أفراد عائلاتكم، ولا تهملوهم بسبب انشغالكم اليومي، ولا تتغاضوا عنهم بسبب كفاحكم المستمر الذي لا يعرف النهار والليل”.
فقط عندما تكون العائلة في حالة جيدة، فيمكن للبلد أن ينمو، من ثم يمكن للأمة أن تزدهر. بعد النشأة في عائلة مهتمة بالعلاقات بين أفرادها، وكزعيم كان أيضا واحدا من أبناء الشعب العاديين، لطالما يضع الرئيس شي جين بينغ الشعب في المقام الأول في قلبه، ويبذل جهودا دؤوبة دائما في سبيل الرفاهية والسعادة لجميع العائلات في البلد.
هذه هي صورة جماعية لشي جين بينغ وعقيلته بنغ لي يوان، وهما يمسكان بذراعي تشي شين، والدة شي. وفي هذه الصورة، تكون يدا الأم والابن متماسكتين بشدة، وأصبحت هذه الحركة البسيطة بصمة دافئة تخلفها تلك اللحظة اللطيفة.
كما يأتي في البيت الشعري: “كلما يوشك الابن على السفر، تخيط الأم ملابس له بلا توقف”. بر الابن للأم هو من الفضائل التقليدية للأمة الصينية.
تهتم الأمة الصينية منذ العصور القديمة بالعائلة والروابط العاطفية بين أفرادها. العائلة لا تعني حصرا بيتا يسكنه الناس، وإنما هي أيضا مأوى لنفوسهم. فقط عندما تكون العائلة في حالة جيدة، فيمكن للبلد أن ينمو، من ثم يمكن للأمة أن تزدهر. فحينما تتفانون في العمل لدرجة تنسون النوم وتناول الطعام، أو حينما تسافرون إلى أماكن مختلفة من أجل كسب الرزق، لا تتجاهلوا أفراد عائلاتكم، ولا تجعلوا المسافة البعيدة تقطع الروابط العاطفية بينكم، ولا تهملوهم بسبب انشغالكم اليومي، ولا تتغاضوا عنهم بسبب كفاحكم المستمر الذي لا يعرف النهار والليل.