شبكة طريق الحرير الإخبارية/
في السنوات الأخيرة، تشهد الدول العربية استمرارا في ارتفاع “حمى اللغة الصينية”. وفي الوقت نفسه، يختار عدد كبير من الصينيين تعلم اللغة العربية. لقد أدى التعاون الودي الوثيق بين الصين والدول العربية إلى تقريب القلوب بين الشعب الصيني والشعوب العربية.
الأستاذة التونسية بجامعة الدراسات الدولية ببكين أحلام بن إبراهيم، عاشت وعملت في الصين لأكثر من 20 عاما، ولديها عاطفة عميقة تجاه هذا البلد، كما قالت إن الصين قد أصبحت موطنها الثاني وتشعر بالأمان والارتياح فيها.
تعتقد أحلام أن اللغة هي جسر مهم للتواصل بين الشعوب. من طالبة دولية جاءت إلى الصين لدراسة اللغة الصينية إلى أستاذة أجنبية تقوم بتدريس اللغة العربية في الصين، تأمل أحلام أن تتمكن من المساهمة في تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية وتعزيز الصداقة العميقة بين الشعب الصيني والشعوب العربية.
يتزامن هذا اللقاء مع شهر رمضان، وعند حديثها عن مشاعرها حول صوم هذا الشهر في الصين، تعتقد أحلام أنه على الرغم من اختلاف العادات، إلا أنها تشعر بالاحترام والدفء في الصين.