وأضاف أن “الصين تتبنى دائما موقفا منفتحا وإيجابيا تجاه هذا الأمر”.
واتفق الجانبان على إجراء مناقشات متعمقة بشأن تحقيق التوازن بين نمو البلدين والاقتصاد العالمي، وهما على استعداد لزيادة تقوية التبادلات الاقتصادية والتعاون الاقتصادي.
كما اتفق الجانبان على الحفاظ على الاتصالات بشأن قضايا، مثل معالجة ديون البلدان النامية وكذلك الإصلاح الاستراتيجي للمؤسسات المالية الدولية في إطار القنوات المتعددة، مثل مجموعة العشرين، ودفع التعاون بشأن التصدي المشترك للتحديات العالمية، وفقا لما قال لياو.
وفيما يتعلق بالمجال المالي، اتفق الجانبان على مواصلة التبادل والتعاون بشأن مسائل تشمل الاستقرار المالي، والتمويل المستدام، ومكافحة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.
في المرحلة التالية، الصين على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لترجمة التوافق أعلاه إلى نتائج تعاون عملية في إطار مجموعة العمل الاقتصادي الصينية-الأمريكية ومجموعة العمل المالي الصينية-الأمريكية.