CGTN العربية/
في نهاية القرن الماضي، سكان قومية خهتشه التي تعيش في قرية باتشا من الاعتماد على صيد الأسماك، عانوا من صعوبات الحياة بسبب نقص موارد الصيد البحري. لذا، وزعت عليهم البلاد نحو 4.6 هكتار من الأرض لكل فرد، فتحسنت حياتهم تدريجيا من خلال زراعة المحاصيل وتربية الحيوانات.
إن جزيرة باتشا التي تقع في المنطقة الداخلية وسط سهل سانجيانغ فيها أنهار كثيرة ومناظرها جميلة، وتملك موارد سياحية طبيعية، ما يمثل “هبة” التي تهديها الطبيعة إلى قرية باتشا. فبدأ أمين فرع الحزب فيها يو مينغ قوه بتعبئة القرويين لتطوير صناعة السياحة التي تتمثل في خلق أسلوبين للزيارة “تجربة عادات وتقاليد قومية خهتشه” و”تجربة صيد الأسماك على الشواطئ” وشجعهم على فتح أكثر من 30 فندقا من الفنادق المنزلية المتميزة. هذا وخلال السنوات الثلاث الماضية، استقبلت القرية أكثر من 40 ألف زائر وكسبت ما يقرب من مليون يوان من صافي الدخل السياحي.
لقد أصبحت قرية باتشا بلدة جديدة تتميز بأسلوب قومية خهتشه وتجمع بين التطورات الشاملة في مجالات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك على رأس صناعة الثقافة الشعبية السياحية بواسطة الاستفادة الكاملة من الموارد الطبيعية الغنية والأسلوب القومي الفريد، وتوجيه الإرشادات للقرويين ودعمهم في تطوير الصناعات في مختلف المجالات.