كما ضَمَّ هذا العدد مقالةً للكاتب عبد القادر خليل الجزائري بعنوان (شوشا العاصمة التاريخية لقراباغ ومهد الحضارة والهوية الثقافية لأذربيجان)، يُصَوِّرُ لنا فيها انطباعاته عن “شوشا” من خلال زيارته إليها. وصورت لنا أيضًا الكاتبة الصحفية التونسية “سناء كليش” رؤيتها للعاصمة الأذربيجانية “باكو” في مقال بعنوان (باكو المرآة العاكسة لثراء المخزون الثقافي والحضاري لأذربيجان ولمسار تطورها ونمائها في شتى المجالات).

وتناول مقال (المخطوطات الأذربيجانية وفن المنمنمات في المكتبات العالمية) للباحثة الأذربيجانية “سولماز نامازوفا” معلوماتٍ قيمة علمية حول المخطوطات الأذربيجانية المنتشرة في الكثير من مكتبات العالم. ومن المعروف أنَّ العلماء الأذربيجانيين لهم إسهامات كثيرة في شتى المجالات عبر العصور، ومن هؤلاء العلماء عالم الفلك الأذربيجاني “نصر الدين الطوسي” ومرصده الفلكي الذي أنشأه في مدينة “مراغة”. وتناول مقال (مرصد “مراغة” صَرْحٌ للعلوم في العصور الوسطى) للباحث “رامز دنيز” تاريخ إنشاء هذا المرصد وأهميته العلمية.

وضم هذا العدد مقالا بعنوان (نشأة ولاية “إيراوان”) لأستاذ التاريخ “د.زياد آمراهوف” حول تاريخ “إيراوان”، وأنها من الأراضي الأذربيجانية الأصيلة.

ومن أخطر الأمور التي تخلفها الحروب والنزاعات العسكرية هي الألغام. وقد عانت أذربيجان من الألغام التي وضعها الأرمن في منطقة “قراباغ”، وحصدت أرواح الآلاف من الأبرياء، وسببت الكثير من الإصابات والعاهات المستديمة للأطفال والكبار. وقدَّم لنا مقال (“بذور الألغام” تطهير ثمار غدر العدو) للسيد “فوقار سليمانوف” معلومات عن الألغام التي زرعها الأرمن في الأراضي الأذربيجانية أثناء احتلالها، وكذلك إحصائيات حول ما سببته هذه الألغام من خسائر في الأرواح وخسائر مادية ومعنوية.

ونظرًا للتطور السياحي في أذربيجان ألقت مقال (بحيرتا “جويجول” و”مارالجول” – هبة من جبل “كاباز” الأذربيجانية) الضوءَ عن جمال أحد الأماكن السياحية الأذربيجاني وأروعها؛ وهي بحيرتا “جويجول” و “مارالجول”.