شبكة طريق الحرير الإخبارية/

تجدد ((شبكة طريق الحرير الإخبارية)) في الجزائر تأييدها وبقوة لمبدأ “الصين الواحدة” وتؤمن إيمانا راسخا أن تايوان جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن الوطن الأم ((الصين))، وهده حقيقة معروفة ولا جدال فيها.

كما تدعم ((الشبكة)) حكومة جمهورية الصين الشعبية التي تمثل دولة الصين بأكملها، وتُثني على جهودها الرامية إلى إعادة التوحيد السلمي للبلاد، وبالطرق التي تراها مناسبة.

فللصين سياستها الحكيمة في تسيير شؤونها الداخلية ودبلوماسيتها الناجعة في التعاطي مع مختلف قضايا العالم الراهنة، وهي في غنى عن أي تدخلات خارجية.

لكن للأسف الشديد، بعض الدول الغربية لها وجهين، وتنتهج المعايير المزدوجة في التعاطي مع العديد من القضايا الحساسة، وتقحم نفسها في الشؤون الداخلية للدول، بما فيها الشؤون الصينية إد أنها من جهة تريد توطيد علاقاتها مع الصين وتوسيع مجالات التعاون والشراكة في مختلف القطاعات بينهما، ومن جهة أخرى تمارس تصرفات متناقضة لمثل هده الطموحات. ودون أدنى شك فإنها بطريقة أو بأخرى تدعم القوى الإنفصالية في تايوان وما يسمى باستقلال تايوان، مما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولمبادئ العلاقات الدبلوماسية القائمة بينها والصين، وقد تجلى دلك بوضوح من خلال تأييدها للانتخابات الرئاسية المزعومة الأخيرة في تايوان مما يُعتَبَرُ دلك خرقا واضحا لمواثيق الأمم المتحدة وقرارها الأممي رقم 2758 الصادر عام 1971، الدي يقر بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء من الصين وتمثلها حكومة واحدة وهي حكومة الصين الشعبية.

نأمل في أن  يتحقق التوحيد السلمي السريع لجميع الأراضي الصينية والشاملة لتايوان، والدي سيسهم في بعث الأمن والاستقرار في مضيق تايوان وفي كامل المنطقة.

*عبد القادر خليل- مدير شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية