شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بدأت قصة الياباني كوجيما ياسوتاك مع شينجيانغ في عام 1982، حينما شارك في معرض قواندونغ لشراء الأحجار الكريمة. وعلى هامش المعرض، عرف أن شينجيانغ تنتج عدّة أنواع من الأحجار الكريمة، فبدأ رحلته في البحث عن “الكنوز في شينجيانغ”. ورغم أنه لم يحصل على تقدم الأعمال حول الأحجار الكريمة، لكنه تأثر بكرم ضيافة أهل شينجيانغ وطيبتهم.
وعلى امتداد أكثر من 40 سنة، تردّد كوجيما على شينجيانغ أكثر من 150 مرّة من أجل المشاركة في الأنشطة الثقافية. وهو الآن مستشار ثقافي للحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، ومواطن فخري لمدينة أورومتشي، وأستاذ فخري لجامعة شينجيانغ، وباحث زائر في جامعة تسينغهوا، ورئيس اللجنة التاريخية والثقافية الصينية. لكن كوجيما في الأصل رجل أعمال، وقد نجح في عام 1966 في تأسيس شركة للأحجار الكريمة، باتت لديها أكثر من 160 فرعا حول العالم في غصون 26 سنة. وفي عام 1987، قرر أن يصبح راهبا، وترك منصب رئاسة الشركة في عام 1996.
http://arabic.people.com.cn/n3/2023/1229/c31656-20116258.html