شدد فرانسيس، رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الدور الهام للدول النامية في شؤون السياسات العامة، في مقابلة مع مجموعة الصين للإعلام مؤخرا.
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس إن الدول النامية تصعد على الساحة الدولية ولها الحق في المساهمة في عملية صنع القرار في الأمم المتحدة، بينما سلط الضوء أيضا على دور الصين ضمن هذه الدول.
وقال “للبلدان النامية الحق والفرصة للمشاركة في هذا الحوار مع نظرائها. وإنه طبيعة الدبلوماسية متعددة الأطراف. وإنه مشاركة في الأفكار. ولم تكن المسألة أن تحقق الدول الكبيرة أهدافها، أو أن يتم تهميش الدول الصغيرة. وهناك حالات تستطيع فيها البلدان الصغيرة، بالعمل بشكل تعاوني وهادف، أن تحقق تقدما كبيرا في توجيه السياسات العامة على مستوى النظام الدولي”.
أشاد فرانسيس بالصين لتحدثها نيابة عن الدول النامية باعتبارها أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة.
وقال “تعد الصين لاعبا مهما في النظام، وأجرؤ على القول إنها رائدة في النظام، وقائدة مهمة. وتعد أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن ولاعبا رئيسيا في النظام. وإلى حد كبير، تتحدث الصين في كثير من الأحيان نيابة عن الدول النامية في بعض القضايا. وأعتقد أن تاريخها الطويل وخبرتها يمنحانها دورا ومستوى من الاحترام راسخا في الأمم المتحدة. وسأتطلع إلى أن تتمكن الصين، نظرا لوضعها في النظام الدولي، من استخدام مكانتها وبراعتها بطريقة مسؤولة بطريقة من شأنها أن تعود بالنفع على النظام بأكمله وعلى المجتمع الدولي ككل”.
أعلن فرانسيس افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وقال في كلمته الافتتاحية إن الدورة الجديدة للجمعية العامة بدأت “وسط جدول أعمال عالمي شاق، وفي مواجهة سلسلة من التحديات المتتالية”.