شبكة طريق الحرير الاخبارية/

كما يعد مشروع سيبزور للطاقة الكهرومائية أول مشروع عالميًا معتمدًا وفقًا للمعايير الدولية لاستدامة الطاقة الكهرومائية؛

وحقق مشروع إنشاءات سيبزور للطاقة الكهرومائية اعترافًا صناعيًا رائعًا آخر من خلال استيفاء متطلبات معيار استدامة الطاقة الكهرومائية بنجاح وحصل على الشهادة الذهبية، وفقًا لشركة بامير للطاقة.

ويُقال إن مشروع سيبزور للطاقة الكهرومائية هو أيضًا أول مشروع عالميًا يحصل على شهادة وفقًا للمعايير الدولية لاستدامة الطاقة الكهرومائية، والتي تم الإعلان عنها في مارس 2023.

وقال دالر جمعة، وزير الطاقة والموارد المائية في جمهورية طاجيكستان: “إن إنجاز مشروع سيبزور هو شهادة على أن حكومة جمهورية طاجيكستان تعمل على دمج الاستدامة في تطوير الطاقة الكهرومائية”. “لقد أصبح الالتزام بهذه المعايير العالية في الاستدامة ممكنًا بفضل الدعم المستمر والالتزام من شركائنا في التنمية – الاتحاد الأوروبي وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقد أسفرت عملية الاعتماد بالفعل عن فوائد ملحوظة وعملية للمشروع.

“يشرفنا أن نحصل على هذا التقدير العالي الذي كان بمثابة جهد مشترك والتزام هائل من فريق بامير للطاقة وشركائنا في التمويل. وقال أمريخون رايموف، المدير العام لشركة بامير للطاقة: “نحن أيضًا ممتنون جدًا للتحالف الدولي للطاقة الكهرومائية وأمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية – SECO لدعمهم في تقييم المشروع واعتماده”. “إن هذا المعيار، الذي يحكمه مجلس استدامة الطاقة الكهرومائية الذي يضم أصحاب المصلحة المتعددين، هو المعيار المعترف به دوليًا للاستدامة في تطوير الطاقة الكهرومائية. إنه إطار صارم ومستقل يقوم بتقييم واعتماد مشاريع الطاقة الكهرومائية وفقًا لمختلف المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ومن خلال مواءمة مشاريعهم مع نظام HSS، يضمن المطورون الالتزام بإعلان سان خوسيه بشأن الطاقة الكهرومائية المستدامة الذي ينص على أنه “من الآن فصاعدا، فإن الطاقة الكهرومائية الوحيدة المقبولة هي الطاقة الكهرومائية المستدامة”.

ويساعد المعيار أيضًا الشركات في الحصول على التمويل من خلال التوافق مع أطر الاستدامة الخاصة بالبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، ومبادرة سندات المناخ، وائتمانات مصادر الطاقة المتجددة.

وتقول شركة بامير للطاقة إن مشروع سيبزور يتم تنفيذه بالاشتراك مع حكومة طاجيكستان بدعم مالي وفني من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية من خلال البنك الألماني KFW. ويعرض المشروع الفوائد التي يمكن أن تجلبها الطاقة الكهرومائية المستدامة لكل من البلد وشعبه، والتوفيق بين الحاجة إلى تلبية الطلب على الطاقة وضمان نتائج إيجابية صافية للمجتمعات والنظم البيئية المحيطة