وسيشارك في الطبعة ال13 من المهرجان, علاوة على الجزائر, البلد المضيف ممثلا بالأوركسترا السنفونية لأوبرا الجزائر بوعلام بسايح, مجموعات و فرق جاءت من المانيا و اليابان و فرنسا و النمسا و مصر و سوريا و تونس و إيطاليا و جمهورية التشيك و جنوب افريقيا و روسيا و فنزويلا في اول مشاركة لها في هذا الحدث الثقافي.
وسينشط الامسية الافتتاحية الفرقتين السنفونيتين لأوبرا الجزائر و سوزو (الصين), يتناوب على قيادتها كل من لطفي سعيدي و شان سيان, الذين سيرافقان من بين برامج اخرى, فنان موسيقى المالوف, عباس ريغي, و هو جديد المهرجان الذي اصبح يستقبل بمناسبة افتتاح كل طبعة, صوتا من أصوات الاغنية الجزائرية.
اقرأ أيضا : المهرجان الدولي للمونودرام النسائي بالوادي من 6 إلى 10 نوفمبر وفلسطين ضيف شرف
وأوضح محافظ المهرجان خلال لقاء مع الصحافة, ان اختيار الصين كضيف شرف هذه الطبعة, يندرج في اطار احياء الذكرى 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و الصين.
من جانبه, اكد الملحق الثقافي لسفارة الصين بالجزائر, يوان يي, بان أوركسترا سوزو التي ستحيي حفلين بكل من الجزائر و وهران, تعد من بين سلسلة من النشاطات الثقافية المخلدة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
و ستتناوب الفرق السنفونية للبلدان المشاركة لمدة ثمانية أيام على الركح مقدمة اعمالا متنوعة من الموسيقى و الاوبرا العالمية.
اما فنزويلا التي تشارك لأول مرة في هذا المهرجان فستمثلها الأوركسترا سيمون بوليفار بقيادة المايسترو, خوسي انطونيو آبرو.
كما انه و فضلا عن الحفلات المقدمة بأوبرا الجزائر, فستقدم بعض الفرق الموسيقية اعمالا على مستوى مسارح كل من وهران و بجاية و تيزي وزو و كذا المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطرزي الذي سيستقبل أوركسترا سيمون بوليفار.
من جانبه, سيستقبل مسرح وهران الجهوي عبد القادر علولة, الأوركسترا السنفونية سوزو, اما مسرح تيزي وزو كاتب ياسين فسيستقبل الفرقة الالمانية كلينك كوارتي, في حين برمجت الأوركسترا الايطالية وورلد يوت اوركسترا على مستوى مسرح بجابة عبد المالك بوقرموح.
و بالموازاة مع الحفلات الفنية, سيتم تنظيم دروس تكوينية مخصصة للآلات الموسيقية و الأغاني ينشطها اساتذة جزائريون و اجانب مشاركون في هذه الطبعة.
تجدر الإشارة, الى ان المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السنفونية الذي يقام منذ سنة 2009, منظم بالتعاون مع اوبرا الجزائر بوعلام بسايح و الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة.