شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بقلم: مريم شالقو
بعد جائعة كورونا “كوفيد -19” انفتح العالم إلى عالم جديد في ظل فترة الحجر الصحي، والذي كان له التأثير الايجابي من خلال فوائده الكبيرة في معظم المجالات وسرعة ونطاق انتشاره. إنه عالم التسويق الالكتروني، اين لجأ العديد من الشركات والموظفين للعمل في المنزل كخطوة أولى، ساهم بعدها بطريقة سريعة في الانتشار و ايجاد وسائل ملائمة تساعد الموظف و صاحب العمل في تقديم الخدمات عن بعد.
و هذا ما أدى بعدها لظهور ما يسمى بالتسويق الرقمي، أين تستعمل فيه الوسائل الاكترونية المتاحة في تسهيل عمليات التوظيف مباشرة من المنزل دون عناء لكسب الأموال. وهناك من فتح مشاريع ومنصات تساعده في الاستثمار فى مختلف المجالات، و هذا ما يمنح فرصة الاستقلالية المادية و الاستمرارية في تقديم الجديد، كون التسويق الالكتروني يتيح فرصة الولوج الى عالم الأعمال، و يمنحك الأحصائيات الدقيقة لصفحتك او منصتك من خلال معرفة العدد الدقيق من الأشخاص الذين قاموا بمشاهدة صفحتك الرسمية على سبيل المثال وغيرها من المعلومات، وذلك بإستخدام برمجيات التحليل الرقمية المتاحة على منصات التسويق.
على سبيل المثال يمكننا تقديم الشركة الناشئة “Star Concept Media” التي اعتمدت على التسويق الرقمي التي يمكن هدفها الترويج للفديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي ذات المحتوى الهادف ، التي أخذت تتوسع في الجزائر و العالم من أجل تحقيق فكرة العمل عبر الانترنت كاي موظف في مؤسسة ما وذا راتب شهري مستقر ، و تحفيز الموظفين بمكافآت مختلفة تساعده في تحقيق أرباح مادية اخرى .
و بهذا الصدد صرح مدراء و مسؤولي شركة ستار كونسبت ميديا أين قالوا: أن العمل عبر الانترنت أصبح من الضروريات التي يجب على الشباب و الفئات الأخرى من المجتمع التمعن فيها أكثر ، والحرص على فهم قواعده من أجل تحقيق أرباح و ووظائف مستقرة خصوصا للذين لا يملكون عمل و يلقون صعوبة ايجاد استقرار مالى و وظيفي .
لهذا نجد التسويق الالكتروني يساهم بطريقة مباشرة و غير مباشرة في توفير مناصب شغل للشباب .
عملت الشركة السالفة الذكرى منذ شهر فيفري الفارط على كسب طبقة جماهيرية من فئة الشباب، أين منحت لهم فرصة لايجاد وظيفة ذات راتب جيد، حيث نجد انخراط أزيد من 45 ألف جزائري في هذه الشركة .
في ظل العولمة والرقمنة أصبح الهاتف وسيلة مريحة و مربحة للكثير خصوصا للذين يستعملونه بطريقة ايجابية ، كما يعتبر الربح عبر الانترنت المصدر الأول للعديد من الشباب الذين يعانون من البطالة