شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أعربت شخصيات أفريقية عن تطلعها الكبير إلى حضور الرئيس الصيني شي جين بينغ قمة بريكس هذا العام والقيام بزيارة دولة إلى جنوب إفريقيا. وأشارت تلك الشخصيات إلى أن دول بريكس تمثل قوى ناشئة وتوفر فرصا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة في العالم. أما بالنسبة للقارة الإفريقية، فإن آلية التعاون الخاصة بدول بريكس لا تفيد الدول الإفريقية في الاستثمار والتنمية والمجالات الأخرى فحسب، بل تساعد أيضا على تحفيز إمكانات التنمية للبلدان الإفريقية نفسها. تفاصيل أوفى في التقرير التالي.
نكوسزانا دلاميني زوما
وزيرة المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في الرئاسة الجنوب أفريقية
يسعدنا أن يقوم الرئيس شي جين بينغ بزيارة دولة إلى جنوب إفريقيا. نرى أن العلاقات بين الصين وجنوب أفريقيا تقترب أكثر فأكثر. نحن سعداء جدا باستضافة جنوب أفريقيا قمة بريكس بصفتها رئيسة للاجتماع. بالإضافة إلى دول بريكس، العديد من الدول في القارة الإفريقية تجتمع في بلادنا أيضا. يسعدنا أن تتضامن دول بريكس والدول الإفريقية، وتبذل الجهود لتحقيق جدول أعمال إفريقيا لعام 2063. بالنسبة إلى العالم، هذه القمة فرصة جيدة لتعزيز التعاون والتضامن وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين وخلق مجتمع لا يتخلف فيه أي بلد عن الركب.
غريغوار ندجاكا
الرئيس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للبث الإذاعي
تمثل بريكس القوى الناشئة. نحن ممتنون للرئيس شي وللصينيين. إن الصين صديقتنا الحقيقية. العالم يتغير، والقادة الأفارقة يأتون إلى جوهانسبرغ لحضور القمة وعقد محادثات مع الرئيس شي لمناقشة كيفية بناء عالم جديد، وعالم تحترم فيه الدول بعضها البعض. يمكنك أن تتجول في الدول الإفريقية. جئت للتو من كينيا، ورأيت مساهمات الصينيين في كينيا وبلدان أفريقية أخرى.
ياباجي ساني
الرئيس الوطني لحزب العمل الديمقراطي النيجيري
تهدف آلية تعاون بريكس إلى تسريع تنمية البلدان وتعزيز استقلالها. على سبيل المثال، عدم استخدام الدولار كوسيلة للدفع في التجارة بين دول بريكس والدول الأخرى على القارة الإفريقية. أعتقد أن هذا أحد الأمور التي تحاول دفعها دول بريكس، مما يحفز إمكانيات الدول الأخرى. هذا هو السبب في ترحيب العالم بتنمية دول بريكس.