Saturday 16th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

لماذا احب الصين؟!

منذ سنة واحدة في 19/يوليو/2023

شبكة طريق الحرير الاخبارية/ سما اطلانتس نيوز/

لماذا احب الصين؟!

-بقلم الدكتور محمد سعيد طوغلي

*رئيس الفرع السوري للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين.. إعلامي وكاتب في الشؤون الدولية.

*تدقيق وتحرير ومراجعة: الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين .

 

قد يظن البعض اني مفرط في محبتي واحترامي لجمهورية الصين الشعبية رئيساً وحزباً وحكومةً وشعباً، ولكن، وعلى العكس من ذلك تماماً ، أرى ويرى معي عدد ضخم من الواعين سياسياً وفكرياً وعقائدياً، أن الصين هي أمل العالم بالتغيير والتخلص من التبعية الغربية المستغلة والمقيته.. ألا ترون معي صباح مساء أن الصين تنشد الخير والسلام للإنسانية جمعاء؟! فهي لم تستعمر احداً يوماً، ولم تستعدي أحداً على أحد ، ولم تتدخل في شؤون الآخرين..، و ألا ترون معي أن الصين أصبحت مصنع العالم بما تقدمه من منتجات قد لا يخلو بيت انسان منها، فالحياة مع منتجات الصين باتت اسهل واجمل. وأيضاً، لا يمكننا أن نتجاهل أن الصين سباقة بمد يد العون لمن يحتاج إليه في كل الميادين، حين يحتاجها الاصدقاء والحلفاء.

وفي الواقع، ما كان للصين العظيمة اليوم أن تتقدم وتتطور وتستمر إلا بقيادة الحزب الشيوعي العظيم ، ورئاسته الصارمة ، وعلى رأسها القائد الفذ شي جين بينغ، الذي قدم الصين للعالم كنموذجاً عالمياً وصورة زاهية لدولة من دول شرق آسيا الأكثر تطوراً ورقياً ، و هي أيضاً حليفة للشعوب المظلومة، إذ استطاعت أن تتبوأ مکانة متقدمة جدا بين الدول الصناعية الکبرى، بفضل سياساتها الاقتصادية، و استثمارها في الفرد، والترکيز على المنظومة التعليمية والدمج بين القيم المجتمعية والأداء الاقتصادي بهدف تحقيق التنمية الشاملة لکافة القطاعات.

وبما أن الصين تمتلك اقتصاداً متطوراً هو الأول في العالم، و بآفاق تنموية قوية، فقد اصبحت مکاناً جاذيا للمستثمرين، حيث تمکنت الصين من تحقيق قفزات هائلة في تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للشعب الصيني، وقضت على الفقر والفقر المدقع تماماً ، واهتمت بتميز بجودة التعليم، واوجدت بيئة مناسبة للإبداع، وحافظت على الموارد الطبيعية، واحسنت استغلالها، و وفرت الطاقة النظيفة والمناسبة، في أجواء السلام والعدل والاستقرار والتنمية الاجتماعية، والصحة، والرفاهية للشعب ، وفي توفير البنى التحتية والخدمات المتطورة.

منذ ثمانينيات القرن العشرين بدأت الصين بتنفيذ إصلاحات في الجهاز الاداري لاقامة نظام حکومي يساعد على تنفيذ السياسات الاقتصادية الجديدة وتحقيق التنمية السريعة والإصلاح الهيکلي من خلال تنفيذ نهج سياسة الإصلاح والانفتاح. قديماً کانت الصين تعتمد اعتماداً کلياً على الاکتفاء الذاتي، فعندما تسلم الحزب الشيوعي مقاليد الحکم کانت البلاد فقيرة جداً، ولم يکن لها اي شرکاء تجاريين ولا علاقات دبلوماسية واسعة. إلا أن وضع الصين تغير جذرياً، إذ نجحت خططها التطورية وبسرعة ، بالتالي إلى تقديم إنتاجها للعالم و على مدار أکثر من سبعة عقود تزدهر بخبرات الصعود التنموي، والذي به تحولت الصين من واحدة من أفقر بلدان العالم قبيل تحررها من الاستعماريين، إلى القوة الاقتصادية الأولى عالمياً .

واستطاعت الصين ان تدخل في شراکة ذکية مع القطاع الخاص بفلسفة تقوم على التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وتزويد القطاع الخاص بأهداف السياسات القومية بالدولة، وقد نجحت فکرة الشراکة الذکية في نمو وتطور الاقتصاد الصيني، وصارت عاملاً هاماً في إجراء الإصلاحات الاقتصادية في طول البلاد وعرضها ، فضلاً عن تعامل الصين مع الاستثمارات الأجنبية بحذاقة خارقة، حيث اجتذبت الشرکات الدولية بحجم سوقها الهائل، وترجمته إلى قوة تفاوضية جعلتها تفرض شروطها العادلة على هذه الشرکات،

ومع وجود المستثمرين الأجانب دخلت الصين بالفعل في شراکة ذکية حقق فيها الطرفان المکاسب، فقد استطاع الصينيون ممارسة الشراکة الذکية، وبادروا الى بناء بلدٍ مزدهرٍ لکل إنسان فيه نصيبه العادل، أما اليوم فقد أصبحت الصين قدوة لكل محبي الإنسانية ، ومقصداً لكل من يعشق السياحة والسفر ، وقبلة للعلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا..

 هذه هي جمهورية الصين الشعبية التي أحب.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *