شبكة طريق الحرير الإخبارية/
مصدر: AMSP
تحدث مندوب الصين في الدورة الثالثة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن القضية السورية قائلا إن السلام والهدوء هما أكبر الضمانات لحقوق الإنسان، وإن تعزيز التسوية السياسية هو المخرج الوحيد للقضية السورية.
قال مندوب الصين إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد 12 عاما، تظهر تماما أن شعوب دول المنطقة تطمح إلى التخلص من المواجهة بين المعسكرات، وتخفيف حدة التوتر والسعي إلى التنمية السلمية. وتقدر الصين الجهود الدؤوبة التي تبذلها الجامعة العربية وبلدان المنطقة وتسهم بنشاط بقوتها لتحقيق هذه الغاية. وإن التدخل الخارجي وإثارة المواجهة وفرض عقوبات الضغط لا يساعد في حل المشكلة. وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتماشى مع التيار، وأن يلعب دورا بناء، وأن يدعم سوريا في استكشاف مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية بشكل مستقل وتقرير مستقبلها ومصيرها بشكل مستقل.
لقد استمرت الأزمة السورية لسنوات عديدة، وعانى الشعب السوري من الحرب. عند مناقشة القضية السورية في مجلس حقوق الإنسان، يجب ألا ننسى مسؤولية الولايات المتحدة وبريطانيا عن معاناة الشعب السوري. تحث الصين البلدان المذكورة على إنهاء وجودها العسكري غير الشرعي في سوريا، وإنهاء عقوباتها الأحادية الجانب ضد سوريا، ليتمكن الشعب السوري من استعادة حقوقه الإنسانية وثروته وحريته وكرامته الحقيقية .