شبكة طريق الحرير الاخبارية/
صرح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سيمور نصيروف بأن الجمعية منذ سنوات وهي تقوم بالأنشطة التي تخدم طلاب العلم من مختلف الجنسيات، ومن خلال هذه الأنشطة تقوم أيضا بالمساهمة في توطيد العلاقات بين الشعوب.
ولما رأت الجمعية الطلبات الكثيرة الملحة لدراسة فن المقامات الصوتية والتعرف على مدرسة التلاوة المصرية والإنشاد الديني والصوت المصري -ولا شك أن للمدرسة المصرية سواء أكانت في التلاوة مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي وغيرهم الكثير والكثير أو في مدرسة الإنشاد مثل الشيخ سيد النقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار لا شك أن لها باعا كبيرا في هذا المجال- استجابت الجمعية لهذه الطلبات الكثيرة الملحة وفتحت بابا لدراسة هذا الفن داخل صرحها.
وقد أكد الدكتور سيمور نصيروف أن لهذا الفن لغة يفهمها أهل التخصص في كل بقاع العالم.
وتطرق أيضا في حديثه إلى أن دراسة هذه العلوم الثقافية تساهم في التقارب والتفاهم بين شعوب العالم.
ولما أعلنت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية عن دراسة هذا النشاط أقبل عدد كبير للاشتراك في هذا النشاط، وبدأت الدورة الأولى بـ 27 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة أما باقي الذين أرادوا الالتحاق فهم في قائمة الانتظار لحين الإعلان عن الدورة القادمة ولذلك تنوي الجمعية التوسع في هذا النشاط، الذي يقوم بتدريسه الأستاذ/فرج سعيد، معلم المقامات الصوتية.
وأكد الدكتور سيمور نصيروف أن جمهورية أذربيجان تولي هذا الفن اهتماما بالغا وهناك عدد كبير من المتخصصين في هذا الفن من جمهورية أذربيجان وعلى سبيل المثال الأستاذ الأذربيجاني المشهور/ عالم قسيموف.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية تقدم عدة أنشطة أخرى منها تعليم وحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى والكبرى للكبار والأطفال، والخطوط العربية والزخرفة الإسلامية، واللغة العربية وعلومها، واللغة الأذربيجانية، وسوف تنطلق قريبا دورة تعليم فن السجاد اليدوي.
ويدرس لدينا في الجمعية قرابة 500 طالب وطالبة من 55 جنسية مختلفة.
وتقدم الجمعية جميع خدماتها للجميع مجانا وبدون مقابل.