شبكة طريق الحرير الإخبارية/
المصدر: مجلة نهر الأمل/
نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية ملتقى للاحتفال ب “يوم الخلاص الوطني”، بحضور د/سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية بمصر ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، د/إلخان بولوخوف السفير الأذربيجاني بمصر، السيد داشقين رجبلي رئيس ديوان الهيئة الحكومية لشؤون الجالية الأذربيجانية، النائب عادل عامر عضو مجلس النواب نائب قليوب والقناطر الخيرية حزب مستقبل وطن، د/عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبعض من الطلاب من دولة أذربيجان، أوزبكستان ومصر.
بدأ الملتقى بالسلام الجمهوري للبلدين مصر واذربيجان،أفتتح د/سيمور نصيروف الحفل بكلمة قال فيها أن أذربيجان من إحدى دول الاتحاد السوفيتي ويوم الخلاص الوطني في جمهورية أذربيجان، هو اليوم الذي تم فيه إنتخاب الزعيم حيدر علييف رئيساً للمجلس الأعلي لجمهورية أذربيجان في 15 يونيو 1993.
وتحدث نصيروف كشاهد للأحداث التي جرت في اذربيجان و ليس كناقل لها، واستكمل كلمته قائلا: بدأت منذ إنتخاب الزعيم حيدر عليف مرحلة جديدة في تاريخ أذربيجان الحديث، ومنع البلاد من الانزلاق إلى حرب أهلية، وتم وضع حد للأزمة السياسية والاجتماعية العميقة التي كانت تشهدها أذربيجان في تلك الفترة، ومن ثم تم وضع الأساس المتين لبناء مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي من خلالها إستطاعت أذربيجان النهوض من جديد في مختلف المجالات.
وذكر أن الزعيم حيدر علييف جاء بدعوة من الحكماء واستطاع بخبرته وبحبه الشديد لوطنه ولوظيفته أن ينقذ أذربيجان من المشاكل والفوضى العارمة التي وقعت قبل توليه الأمر.
وعبر نصيروف عن حبه الشديد للمصريين خاصة ولمصر عامة، وذكر أن في اذربيجان يسمون أبنائهم “بمصر” من شدة تعلقهم وحبهم بجمهورية مصر العربية.
تغطية اعلامية/ فتحية علي
تغطية مصورة ومونتاج/ أمل صليب