وأوضح البيان أن المحادثات بين الطرفين تمحورت، حول “تعزيز وتكثيف التعاون بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الأذربيجانية، من خلال ابرام اتفاقيات توأمة بين المؤسسات الجامعية خاصة وأن العلاقات بين البلدين ممتازة جدا، حيث ان– يضيف المصدر–عدد من الأساتذة من جمهورية أذربيجان كانت لهم فرصة التدريس والتأطير بالجامعات الجزائرية في الماضي”.
وفي تدخله، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التطور الذي تشهده الجامعة الجزائرية، وتفتحها على العالم، داعيا سفير أذربيجان إلى “تفعيل وتقوية علاقات التبادل، بالنسبة للأساتذة”، في مختلف المجالات خاصة في ميدان العلوم على غرار (الرياضيات والمحروقات والانظمة الذكية…) وضمان “حركية أكثر للطلبة في الإتجاهين”.
وبهذه المناسبة، وجه السيد بداري، دعوة لنظيره في جمهورية أذربيجان لزيارة الجزائر وجامعاتها، بهدف “تقوية العلاقات وفتح أفق تعاون علمية وبحثية جديدة”.
من جهته، نوه السفير بنوعية العلاقات بين البلدين “التي أصبحت قوية”، لا سيما بعد زيارة رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام علييف، ورئيسة البرلمان وكذا وزير الطاقة.
وذكر في هذا الصدد، بالمواقف السياسية المشتركة التي يتقاسمها البلدان، كما يشتركان كثيرا–يضيف المصدر ذاته– “في عدة ميادين منها الثقافة والدين” و هذا ما تأكد من خلال زيارة الوزير الأول السيد أيمن عبد الرحمن لهذا البلد.
وبخصوص إتفاقية التعاون بين الجامعات الجزائرية والجامعات الأذربيجانية، أكد السفير “إستعداد بلده التام للتوقيع على هذه الإتفاقية”، مبديا ارتياحه لمستوى العلاقات والتعاون بين البلدين.