شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم سعيد طوغلي*
*تعرف بالكاتب: #سعيد_طوغلي: عضو في هيئة#الإتحاد_الدّولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين في سورية؛ وإعلامي #سوري؛ ومؤسس ورئيس نادي قراء “مجلة الصين اليوم” في سورية، ونادي مستمعي وأصدقاء القسم العربي لإذاعة الصين الدوليةCRI في سورية؛ وعضو قيادي في هيئات إعلامية دولية؛ وسفير سلام؛ ورئيس المكتب الإعلامي لمنظمة HWPLالعالمية؛ وعضو في إتحاد الإعلاميين العرب؛ ورئيس تحرير؛ وسفير لجامعة الشعوب العربية للإعلام الإلكتروني في سورية؛ ومدير مكتب اتحاد المثقفين العرب ورئيس الهيئة الاعلامية.
شي جين بينغ زعيم حقيقي ورجل النهضة الصينية المعاصرة. لقد شهدت الصين في عهد الرئيس شي نمواً سريعاً وسط تغييرات كبيرة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأمم، حتى أصبحت ثاني أقوى قوة اقتصادية في العالم، ويتوقع أن تصبح الأولى عالمياً خلال الأعوام القادمة، ويعود هذا التطور والتقدم إلى عظمة فكر القائد شي و رؤيته الواسعة والروح الريادية التي يتمتع بها والعقل النيّر والعمق الكبير في فهمه للسياسة والاقتصاد والشأن العسكري والاجتماعي والثقافي والدبلوماسي، وقد يرى المتابع والمهتم للشأن الصيني القدرة الكبيرة للرئيس على إدارة شؤون البلاد وتحقيق الهدف والحلم الشعبي بنهضه الصين لتصبح حقيقية.
ان بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل، ومواصلة عمليه الإصلاح والانضباط للوصول إلى بناء دولة يحكمها الأمن والأمان والرخاء والقانون، أوصل بالرئيس شي إلى أن يضع نصب عينيه العمل على مد جسور الثقه بين القائد والشعب، وجعل محاربة الفقر واحدة من أهم أولوياته الداخلية، فهو لايتردد بالذهاب إلى أبسط المطاعم ليلتقي الناس البسطاء، ليشاركهم طعامهم وهمومهم ويكون على مقربة من عامة الشعب.
وإن من أعظم المفاهيم التي يتحلى بها الرئيس شي هو مفهوم المصير المشترك للبشرية، والذي تحدث عنه أكثر من مرة، وهذا يؤكد على عمق التفكير والشفافية في معالجة قضايا العالم ومشكلاته، وخلق رابط مشترك ومصير واحد للبشرية وبناء شراكات وعلاقات دولية تتسم بالمساواه والتفاهم والاحترام.
لقد حرصت الصين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون ومد يد العون لجميع دول العالم، وضمنها لبلدي سورية، بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.. وقد أكد السفير الصيني في دمشق (فنغ بياو) على عمق العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأن سورية تعد شريكاً مهماً لبلاده، وهذا من ضمن مايميز فكر الزعيم شي والذي جعل من سياسة التعاون مبدأ يخدم مصالح الجميع تحت شعار الكل رابح.
ولعل من أكبر الإنجازات التي حققها القائد الفذ شي، مشروع الحزام والطريق والذي يوثق العلاقات التجارية في طريق الحرير بين أوروبا وآسيا، وهذا المشروع اكتسب بعداً عالمياً وامتد إلى القارة الأفريقية وبلدان أمريكا الجنوبية، كما وأن سياسة الرئيس الصيني لفتت أنظار العالم في طريقة التصدي لجائحة كورونا، والتي كانت قدوة ومثالاً يحتذى في كيفيه العمل على المواجهه من حيث السرعة والدقه في الإنجاز والوقاية والنصر على هذا الفيروس القاتل، وكان التميز من أهم ما يرافق الصينيون في هذه المرحلة وإن من أكثر مايدعو الى الإحترام هو تلاحم القيادة والحزب وتكاتفها على قلب رجل واحد والتفاف الشعب حولها يكشف لنا سر النجاح الكبير في السيطرة على الجائحة.
لقد حث القائد شي شعب الصين العظيم على اتفان العمل الجماعي لتوصلهم الى توازن دقيق بين الفرد والمجتمع، ضمن الشروط الاسيويه وتحمل شعبهم ضغوط التحول الصناعي، راضياً بدفع ثمن التقدم مهما كان حجمه. لقد نجحت القيادة الصينية في عملية تفكيك التركيبة الإجتماعية القديمة للصين، فاقبل الشعب الصيني الرائع على تبنّي القيم التي طرحها الحزب والقائد بشجاعة كبيرة وإبداع خلاّق لتحقيق النهضة النظيفة والخالية من كل أشكال الشوائب.
كما وأنصح الجميع بقراءة كتاب الحوكمة الذي ألفه الرئيس (شي جين بينغ) ويتناول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وليستزيدوا بالرؤى المستقبلية للصين، وكيفية تطور الاشتراكية ذات الخصائص الصينية بما يتناسب مع المراحل الجديدة لمستقبل الصين الذي سينشر الضياء في كل أنحاء العالم.
الصين بسبب سياستها الحكيمة اصبحت الأولى في اغلب مجالات الحياة… بوركت جهودك استاذ سعيد…
تحياتي لك الاستاذه المحامية والمهتمة بالشان الصيني .
لقد شهدت الصين في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً… وخاصة في المجال الاقتصادي… ف منتجاتها تقتحم الأسواق العالمية… شكرا استاذ سعيد مقال رائع
شكرا لك استاذ فراس المحترم .
شكرا لك استاذ فراس المحترم .
حقيقة مقال جميل يظهر القدرة القيادية لدى الرئيس الصيني. لك كل المحبة والاحترام د. سعيد طوغلي .
روعة استاذ سعيد