شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
مجلة الصين اليوم مسيرة 58 عاماً من التميز والإبداع
بقلم عبد الحميد الكبي*
*كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر، ومستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية، ورئيس (رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني وقراء مجلة (الصين اليوم) في اليمن).
تتميز مسيرة (مجلة الصين اليوم) منذ انطلاقها بالتميز والإبداع والمساهمات الكبيرة التي تقدمها من خلال مختلف الأجناس الصحفية التي تنشرها، من موضوعات فكرية وثقافية واجتماعية تتصل بمجال العلاقات العربية الصينية، وما تشكله من أهمية وإضافة كبيرة للمتابعين والقراء.
ونحن في اليمن نحتفل في هذه الأيام بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ونحتفل أيضاً بمرور 58 عاماً على انطلاقة (مجلة الصين اليوم)، لِما تمثله من إضافة إعلامية رائدة في فضاء الإعلام الصيني باللغة العربية. ولذ، نتقدم بالشكر الجزيل والتهاني إلى القائمين على إدارة المجلة.
لقد حققت المجلة طيلة السنوات الأخيرة إيجابيات متلاحقة، لتميزها الإعلامي، وتناغمها مع متطلبات القراء الناطقين باللغات التي تنشر بها، وهي بالإضافة للعربية والصينية، الفرنسية والإنجليزية، الإسبانية والبرتغالية والتركية، وتطبع في الصين ومصر والولايات المتحدة، وفي المكسيك وبيرو، والبرازيل وتركيا، وتصدر على الإنترنت بالعربية والصينية، والإنجليزية والفرنسية، والإسبانية والألمانية.
يتقدم عدد متابعي (مجلة الصين اليوم) في مختلف أنحاء العالم، لِما تقدمة من مواد جاذبة وراقية المستوى وذات أهمية لمختلف أمزجة القراء، فبالاضافة للأخبار، تنشر المقالات والأبحاث، وتدعو القراء للمساهمة في مسابقاتها الشهرية للحصول على جوائز، وتنشر أسماء مراسليها، والفائزين بمسابقاتها، بالاضافة الى صفحات التسلية والكلمات المتقاطعة و “هل تعلم”، و “اختبرمعلوماتك” وغيرها الكثير..
نتمنى للمجلة مزيداً من النجاح والتقدم وتعزيز علاقاتها وتعاونها مع (الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين)، و (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) بالجزائر.
مقال مهم جدا يأتي على تميز مجلة الصين اليوم في جوانب عديدة..