Sunday 14th December 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

متابعو CGTN العربية: الصين هي المستقبل

منذ 7 ساعات في 14/ديسمبر/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

متابعو CGTN العربية: الصين هي المستقبل

 

أعاد انعقاد مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي في الصين توجيه أنظار المجتمع الدولي نحو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في ظل الاهتمام بتوجهاته المقبلة وسط بيئة دولية معقدة. وخلال العام الماضي، أظهر الاقتصاد الصيني قدرة لافتة على الصمود؛ إذ شهدت القطاعات التكنولوجية تسارعا ملحوظا، وواصلت التنمية الخضراء تعمّقها، وتحسنت معيشة الشعب بشكل مستمر. وفي قسم التعليقات على تقارير CGTN العربية، عبّر العديد من المتابعين العرب عن آرائهم وانطباعاتهم، وهي آراء تجمع بين الملاحظة والتقييم، وتعكس كذلك متابعة ومحاولة للبحث عن تجارب يمكن الاستفادة منها.

أول ما لفت أنظار الكثير من المتابعين العرب هو زخم الابتكار التكنولوجي في الصين. فقد رأى بعضهم أن التكنولوجيا والتطور العلمي لا حدود لهما، وأن ذلك يشكّل التعبير الأوضح عن مسار الصين. وفي نظرهم، فإن قدرة الصين على احتلال موقع متقدم عالميا في مجالات مثل السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والهندسة الفضائية لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة التزام طويل الأمد بسياسات تضع التعليم والتكنولوجيا في صدارة الأولويات، إلى جانب بناء منظومة متكاملة تربط البحث العلمي بالتصنيع والتطبيقات العملية.

وأشار بعض المتابعين إلى أن إنجازات الصين دائما نابعة من الإبداع، وليست نتيجة صدفة، بل ثمرة نهج عملي وقدرة تنظيمية تدفع الابتكار بصورة منظّمة. ويتوافق هذا الانطباع الخارجي مع التوجهات التي عبّر عنها مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي، ولا سيما من حيث التركيز على تنمية القوى الإنتاجية الجديدة النوعية، وتعزيز الابتكار، ومعالجة الاختناقات التكنولوجية، وتطوير بيئة مواتية للبحث والإنتاج.

أما على مستوى الإدارة والحكم، فقد عبّر عدد من المتابعين العرب عن تقديرهم للحوكمة الصينية. وقال أحدهم إن تطور الصين لا ينفصل عن وجود قيادة مسؤولة ووطنية تُحسن التخطيط. ورأى آخرون أنه في الوقت الذي تعاني فيه دول كثيرة من صراعات داخلية تُعيق التنمية، تُركّز الصين جهودها على كيفية تحسين حياة الناس. هذا التباين ساعدهم على فهم أسباب قدرة الصين على تحقيق نمو سريع مع الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، ودفعهم في الوقت نفسه إلى التفكير في الاستفادة من التجربة الصينية.

وفي مجال الزراعة، وهو محور يحظى باهتمام خاص لدى المتابعين العرب، أشار أحدهم إلى أن الاكتفاء الذاتي هو حجر الأساس لأمن الدول، وأن تحديث الزراعة عزّز قاعدة التنمية الصينية. وتطابقت هذه الانطباعات مع ما يؤكد عليه مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي السنوي بشأن تعزيز الأمن الغذائي وتسريع تحديث الزراعة والريف. فالصين تواصل دفع النهضة الريفية ورفع قدرات إنتاج الحبوب، مما عزّز أسس تنميتها ووفّر مسارا مماثلا يمكن أن يحتذي به في مناطق أخرى.

أما في مجال التنمية الخضراء، فقد رأى كثير من المتابعين أن الصين تعتمد على التكنولوجيا والاستثمار لتحقيق التحوّل الأخضر، لا على أنماط نمو قائمة على الاستنزاف. كما أشاد آخرون بجهود الصين في تطوير الطاقة النظيفة، وإعادة تأهيل البيئة، ومكافحة التصحر، معتبرين هذه التجربة جديرة بالاقتداء. ومن هذا المنطلق، ينسجم توجه المؤتمر هذا العام، الذي يواصل وضع التحول الأخضر ضمن أولوياته الاستراتيجية، مع هذا الاهتمام الخارجي.

ومع رسم مؤتمر العمل الاقتصادي مسار التنمية لعام 2025، ستواصل الصين تعزيز الابتكار، ودفع الإصلاح والانفتاح، وترسيخ التنمية عالية الجودة. ويرى كثير من المتابعين العرب أن الصين هي المستقبل، ليس فقط لما حققته حتى الآن، بل أيضا لأنها تشارك فرصها مع العالم وتسعى إلى بناء تعاون متكافئ يقوم على المنفعة المتبادلة.

هذه الأصوات العربية ليست تنظيرا سياسيا، بل تعكس بوضوح جاذبية التجربة الصينية كما تراها الشعوب: طموح في الابتكار، واستقرار في الحوكمة، ومتانة أساسيات الزراعة، ورؤية بعيدة المدى في التنمية الخضراء، وتحسنا مستمرا في معيشة المواطنين. ومع السياسات الاقتصادية الجديدة، ستواصل الصين المضي نحو مستقبل أكثر جودة واستدامة، تماما كما يراه المتابعون العرب من بعيد.

رد

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *