Tuesday 21st October 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

رئيسا أذربيجان وكازاخستان يدليان ببيانين صحفيين 

منذ 42 دقيقة في 21/أكتوبر/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

رئيسا أذربيجان وكازاخستان يدليان ببيانين صحفيين 

أستانا، 21 أكتوبر، أذرتاج

 

أدلى رئيسا جمهوريتي أذربيجان وكازاخستان إلهام علييف وقاسم جومرد توكايف في الحادي والعشرين من أكتوبر اليوم ببيانين صحفيين، وذلك قبيل نهاية زيارة الرئي

وأدلى الرئيس الكازاخستاني ببيان صحفي أولا.

بيان الرئيس قاسم جومرد توكايف:

 

– السيد الرئيس إلهام حيدر أوغلو،

أيها السيدات والسادة الكرام،

في البداية، أود أن أعرب عن خالص امتناني للرئيس المحترم إلهام حيدر أوغلو علييف لقبوله دعوتي للقيام بزيارة دولة وحضوره كازاخستان.

وأنا أولي أهمية خاصة لهذه الزيارة وإنه لشرف عظيم لنا أن نستقبل قائد الشعب الأذربيجاني الشقيق ورجل الدولة البارز الرئيس إلهام علييف على الأراضي الكازاخستانية.

ويتشارك بلدانا في جذور وتاريخ مشترك وأذربيجان شريك استراتيجي مهم وموثوق لكازاخستان وتتطور علاقاتنا اليوم بشكل مطرد ونولي اهتماماً خاصاً لتعزيز علاقاتنا الثنائية والهدف الرئيسي هو التعزيز الشامل للصداقة بين شعبينا وإعطاء التعاون زخما جديدا في مختلف المجالات في المستقبل ويتماشى مع المصالح الجذرية لكلا البلدين وأنا واثق من أن هذه الزيارة ستساعد في رفع العلاقات الكازاخستانية الأذربيجانية إلى مستوى جديد ونوعي.

وأنا واثق من أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها اليوم ستزيد من ترسيخ الروابط الودية بين بلدينا.

أيها السيدات والسادة الكرام، أقدّر زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأذربيجاني على أنها حدث وخطوة بالغة الأهمية على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التحالف بين بلدينا وإن إلهام حيدر أوغلو علييف هو رجل دولة بارز ذو مكانة تاريخية وقد قدم مساهمة حاسمة في الدفاع عن استقلال أذربيجان وسلامة أراضيها وتعزيزهما وبفضل جهود الرئيس إلهام علييف الدؤوبة تعزز نفوذ وتأثير أذربيجان على الساحة العالمية عدة مرات وبقيادته القوية حققت أذربيجان نجاحات كبيرة في العديد من المجالات وعلى رأسها التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتنعكس نتائج الإصلاحات واسعة النطاق في النمو المستدام للاقتصاد ورفع مستوى رفاهية المواطنين والتغيير الديناميكي لبلدكم وتتميز مؤشرات الاقتصاد الكلي في أذربيجان بالاستقرار وهي مؤشر مقنع على تقدم البلد وحالة اقتصادكم الجيدة.

ويفرح الشعب الكازاخستاني من صميم قلبه بإنجازات أذربيجان الشقيقة وتحمل زيارتكم الرسمية طابعاً رمزياً حيث تتزامن مع الذكرى العشرين لـ”اتفاقية الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التحالف” بين بلدينا وخلال هذه السنوات، حققت دولتانا نجاحات كبيرة في التعاون الثنائي وبفضل صداقة ودعم شعبينا المتبادلين والحوار السياسي المكثف على أعلى المستويات وعمل الحكومتين تتطور العلاقات الكازاخستانية الأذربيجانية متعددة الأوجه في مسار تصاعدي وتُثرى بمحتوى جديد ونتائج محادثات اليوم دليل واضح على ذلك.

وناقشنا مجموعة واسعة من مسائل الأجندة الثنائية في جو من الثقة والاحترام المتبادل وحددنا أولويات التفاعل المشترك متعدد الأطراف في المستقبل وكان اجتماع المجلس الأعلى المشترك بين الدولتين مثمراً وتم التوقيع على عدد من الوثائق المهمة بناءً على نتائجه.

ومن دواعي السرور أن البرنامج الشامل لتطوير التعاون الثنائي يتم تنفيذه وفقاً للخطة وخلال المحادثات تم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث اتفقنا على مضاعفة التبادل التجاري الثنائي في المستقبل القريب والوصول به إلى مليار دولار وهناك إمكانات كبيرة في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية وقطاع البناء والرقمنة.

وأعرب الجانبان عن اهتمامهما بإنشاء مشاريع مشتركة وهناك تقدم كبير في هذه المسألة وعلى سبيل المثال من المخطط تنظيم إنتاج مشترك للمحولات ويجري العمل على إنشاء مساكن ومرافق بنية تحتية ويتم تطوير مشاريع مشتركة في مجال بناء السفن وقد صدرت تعليمات للحكومات بمراقبة هذه التوجهات واعتماد خطة أو خارطة طريق لتطوير التعاون الصناعي في أقرب وقت ممكن كما يُقال الآن وتقرر تفعيل نشاط صندوق الاستثمارات المباشرة الكازاخستاني الأذربيجاني لتمويل المشاريع الواعدة وذات المنفعة المتبادلة وتم التأكيد على ضرورة توسيع الاتصالات بين دوائر الأعمال في البلدين في المستقبل وفي هذا الصدد، يحظى منتدى الأعمال الكازاخستاني الأذربيجاني الذي عُقد في إطار الزيارة بأهمية كبيرة وخلال المحادثات تمت مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وخاصة الممر الاستراتيجي المهم مثل ممر النقل الدولي عبر بحر الخزر الممر الأوسط وفي العام الماضي زاد حجم الشحن عبر هذا المسار بنسبة 62 في المائة وبلغ 5ر4 ملايين طن ونتائج هذا العام تبعث على التفاؤل أيضاً حيث بلغ النمو 2 في المائة ونعمل مع الشركاء الأجانب على الإزالة المتزامنة لما يسمى بـ”الاختناقات” وتحديد تعريفات موحدة طويلة الأجل على طول الممر بأكمله ومما لا شك فيه أن هذا سيزيد من الكفاءة ويضمن الإمدادات دون انقطاع على طول الطريق بأكمله وسيسمح لنا بالوصول إلى حجم شحن يبلغ 10 ملايين طن كما خططنا.

وإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تطوير القدرة الطرفية لموانئنا وتقوم كازاخستان ببناء مركز حاويات في أكتاو ويفتح بناء محطة شحن في ميناء آلات بمشاركة شركاء أجانب بمن فيهم شركاء صينيون آفاقاً جيدة وخلال المحادثات نوقشت أيضاً إمكانية إنشاء نظام عبّارات جديد عبر بحر الخزر لتصدير البضائع.

كما تم إيلاء اهتمام خاص لتعزيز التعاون في مجال الطاقة الذي يتمتع فيه بلدانا بإمكانات كبيرة وألاحظ بارتياح عملنا المشترك على نقل النفط الكازاخستاني عبر مسار باكو وتبليسي وجيهان وبلغ عبور هذه المادة الخام الاستراتيجية عبر الأراضي الأذربيجانية العام الماضي حوالي 5ر1 مليون طن ومن المقرر زيادة هذا الحجم في المستقبل القريب وبشكل كبير.

وهناك مشروع آخر سيدفع تطوير أنظمة الطاقة الوطنية وهو مد كابل كهربائي في أعماق المياه مما سيعزز بشكل كبير من مواقعنا في تصدير الطاقة الخضراء ويجري عمل كبير في إطار توريد منتجات اليورانيوم الكازاخستانية إلى الأسواق الخارجية عبر الأراضي الأذربيجانية وفي هذا الصدد وأود أن أعرب عن امتناني للرئيس الأذربيجاني المحترم على دعمه لجميع المبادرات والمشاريع الرئيسية.

ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي تفتح فرص واسعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات واكتسبت كازاخستان خبرة في رقمنة الخدمات الحكومية وتطوير تقنيات تكنولوجيا المعلومات ونحن مستعدون لتنفيذ مشاريع مشتركة في هذا المجال وخلال المحادثات تم التأكيد على أهمية تسريع مشاريع مد خط الألياف الضوئية تحت بحر الخزر وصدرت تعليمات للحكومات بضمان جاهزيته في أقرب وقت ممكن.

ويحتل التفاعل الثقافي والإنساني تقليدياً مكانة خاصة في جدول أعمالنا ومن الأحداث البارزة في السنوات الأخيرة إقامة أيام الثقافة والسينما الكازاخستانية في أذربيجان وتنظيم فعاليات مماثلة بشكل متبادل في بلدينا ولأجل تنظيم العمل في هذا الاتجاه اتفقنا على اعتماد برنامج للتعاون الثقافي وكما نوقشت بشكل منفصل الآفاق ذات الإمكانات الواسعة في مجال التعليم والعلوم وتطوير الاتصالات بين الشباب ولهذا الغرض يعمل المركز الكازاخستاني الأذربيجاني للعلوم والتعليم في باكو منذ العام الماضي.

وتم تبادل الآراء حول القضايا الراهنة في الأجندة الإقليمية والعالمية ونعلن عن تطابق مواقفنا من جميع القضايا الملحة للسياسة الدولية وتم التأكيد على أهمية تنسيق العمل في إطار الهياكل متعددة الأطراف وتم التعبير عن الجهود المتبادلة لتعزيز السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وكما هو معلوم، فقد قام الرئيس إلهام حيدر أوغلو علييف بمهمة تاريخية بالتوقيع على إعلان السلام بين أذربيجان وأرمينيا في واشنطن من خلال الوساطة النشطة للرئيس ترامب وقد رحبت كازاخستان رسمياً بهذا الحدث الهام وإنني على ثقة بأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها ستعزز الأجواء في جنوب القوقاز وتفتح فرصاً جديدة للتقدم المشترك.

وبشكل عام تظهر نتائج الزيارة بوضوح استعدادنا المتبادل للمضي قدماً في تطوير العلاقات الكازاخستانية الأذربيجانية بروح الشراكة الاستراتيجية والتحالف من أجل رفاهية شعبينا الشقيقين.

وشكراً لاهتمامكم.

 

ثم أدلى الرئيس الأذربيجاني ببيان صحفي.

 

بيان الرئيس إلهام علييف:

 

– السيد الرئيس قاسم جومرد كيميلفيتش،

أيها الأصدقاء الأعزاء،

أولاً، أود أن أشكر رئيس كازاخستان على الاستقبال الحار وكرم الضيافة والدعوة لزيارة كازاخستان الشقيقة وأزور كازاخستان بانتظام وأرى بوضوح التغييرات الإيجابية والتطور الذي يحدث في كازاخستان تحت القيادة الحكيمة للرئيس قاسم جومرد كيميلفيتش توكايف وإن الإصلاحات التي ينفذها الرئيس في مجال التحديث وتطوير التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي تُظهر أن كازاخستان تتقدم بثقة على طريق التنمية والتحديث في السنوات الأخيرة.

كما أن النفوذ الدولي لكازاخستان يتعزز وكازاخستان اليوم شريك موثوق به في جميع أنحاء العالم وهي دولة تنفذ سياستها ضمن المصالح الوطنية وتمضي في مسارها الخاص وهي أيضاً وقبل كل شيء صديق جيد.

وأما أذربيجان فقد شعرنا دائماً بالدعم الأخوي ورأيناه في أصعب الأوقات التي مر بها شعبنا وبلدنا وخلال فترة الاحتلال دعمت كازاخستان أذربيجان دائماً في جميع المنصات الدولية وفي إطار جميع المبادرات الدولية الأذربيجانية وصوّتت بالتضامن معنا وساعدت في تسوية النزاع الأرميني الأذربيجاني وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة.

وأنا ممتن جداً لقاسم جومرد كيميلفيتش أولاً للكلمات الطيبة التي وجهها لي ولبلدنا وأيضاً لدعمه لعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا وبعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام في البيت الأبيض بواشنطن في 8 أغسطس بمشاركة الرئيس ترامب ومساعدته الفعالة لهذه العملية كانت كازاخستان من أوائل الذين عبروا عن موقفهم من هذه القضية وأجريت اتصالاً هاتفياً مع قاسم جومرد كيميلفيتش وأبلغته بجميع تفاصيل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها وشهدت مرة أخرى على الموقف الأخوي من أذربيجان وتحدثنا اليوم أيضاً في إطار اجتماع المجلس الأعلى المشترك بين الدولتين عن هذه المسألة وبشكل عام حول التأثير الإيجابي لهذه الاتفاقيات على جنوب القوقاز وجغرافيا أوسع بما في ذلك تطوير قطاع النقل واللوجستيات.

ويجب أن أذكر أيضاً أن أذربيجان قد أزالت القيود على عبور البضائع إلى أرمينيا التي كانت قائمة منذ الاحتلال وكانت أول عملية عبور من هذا النوع هي شحنة حبوب كازاخستانية متجهة إلى أرمينيا وأعتقد أن هذا أيضاً مؤشر جيد على أن السلام بين أذربيجان وأرمينيا ليس على الورق فحسب، بل وفي الممارسة العملية أيضاً.

وتوحد شعبينا صداقة وأخوة تمتد لقرون وتستند إلى جذور مشتركة وتوافق مع روحي وثقافي ونبني علاقاتنا بين الدولتين على هذا الأساس المتين حتى بالنظر إلى أكثر من عشر زيارات متبادلة في السنوات الثلاث الماضية يمكننا أن نرى بوضوح مدى كثافة علاقاتنا وكل لقاء وكل مناقشة تستهدف نتيجة نهائية واستمعنا اليوم إلى تقارير الوزارات القطاعية وكذلك الخطط المستقبلية وبطبيعة الحال، قدمنا تعليماتنا الإضافية حول كيفية تكثيف تفاعلنا المشترك وما سمعتموه يبعث على الرضا لأن كل ما هو مخطط له يتم تنفيذه وعندما تكون هناك قضايا تتطلب الاهتمام ومشاركة رئيسي الدولتين فإن هذا يخضع لرقابتنا الدائمة بطبيعة الحال.

وإن الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى المشترك بين الدولتين الذي عُقد بعد اجتماع اللجنة الحكومية الدولية وجميع النتائج التي تم التوصل إليها في إطار اللجنة الحكومية الدولية والمجلس الأعلى المشترك بين الدولتين تصب في مصلحة بلدينا وشعبينا وكذلك جيراننا ولذلك، فإن التفاعل النشط بين بلدينا اليوم له أيضاً أهمية جيوسياسية جدية للغاية ومع افتتاح طرق النقل الجديدة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بمنطقة أوراسيا الأوسع أصبحت منطقة جنوب القوقاز وآسيا الوسطى أكثر ارتباطاً بعضهما ببعض وتعمل في كثير من الحالات ضمن نطاق جغرافي واحد وبطبيعة الحال، يتطلب كل هذا اهتماماً مستمراً ومشاركة رئيسي الدولتين لإثراء التفاعل المشترك بنتائج ملموسة.

ويتواصل بلدانا تقليدياً في دعم بعضهما لبعض في إطار المنظمات الدولية سواء كانت الأمم المتحدة أو منظمات أخرى وقد زارنا قاسم جومرد كيميلفيتش مؤخراً في إطار قمة الدول التركية ويُظهر التفاعل النشط على المنصات الدولية مرة أخرى مدى القرب بيننا.

وستستضيف أذربيجان في العام المقبل حدثين دوليين مهمين وهما قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا الذي تشكّل هيكله نتيجة لمبادرة كازاخستان ونتحدث من موقف موحد تقريباً في جميع المنصات الدولية وتؤكد محادثات اليوم وتبادل الآراء والقرارات ذلك مرة أخرى.

وقد أحاط قاسم جومرد كيميلفيتش بالتفصيل قضايا التفاعل الاقتصادي والتجاري وقطاع النقل واللوجستيات وقطاع الطاقة ومجال التعاون الإنساني ومن جانبي أود أن أضيف أن جميع مواطني أذربيجان بمن فيهم أولئك الذين يعيشون الآن في قراباغ المحررة يذكرون دائماً بامتنان دور الرئيس توكاييف والشعب الكازاخستاني الشقيق في إحياء قراباغ وإن مركز كورمان غازي لإبداع الأطفال الذي افتتحناه مع الرئيس توكاييف في فضولي ليس مجرد بؤرة لتعليم الأطفال وتنميتهم اليوم، بل هو رمز لأخوتنا وصداقتنا أيضا وأي شخص يزور منطقة قراباغ، سواء عن طريق النقل البري أو الجوي أولئك الذين يستخدمون مطار فضولي لزيارة مناطق أخرى عندما يمر بالقرب من مركز كورمان غازي يشهد كل مواطن أذربيجاني وزائر بلدنا على المساعدة الأخوية وهذا أمر بالغ الأهمية في وقت نقوم فيه بتنفيذ مشروع العودة الكبرى واسع النطاق بنجاح ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى المساعدة الأخوية من كازاخستان.

وقد قدمنا اليوم أيضاً عرضاً حول الإنجازات التي تحققت في إطار تنفيذ مشروع الممر الأوسط وكذلك الخطط القادمة وعلاوة على ذلك أود أن أضيف من جانبي أنه بينما نخطط وننفذ كل شيء حالياً فإن مشروع ممر زنكزور لديه أيضاً إمكانات كبيرة وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالربط البري والسككي على الأراضي الأذربيجانية الى منتصف العام المقبل ونأمل أن يتم تنفيذ كل هذا بنفس السرعة في أراضي البلدان الأخرى وفي هذه الحالة يمكن أن يتم افتتاح ممر زنكزور الى نهاية عام 2028م.

كما تعلمون، أحد إنجازات قمة واشنطن التي عُقدت في أغسطس هو مشروع تريبب طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي وقد أطلق الرئيس ترامب اسمه على المشروع وهذا يشير إلى أنه سيتحقق بالتأكيد وهذا يفتح مساراً آخر للممر الأوسط ويُضاف مسار آخر إلى المسارات التقليدية عبور 15 مليون طن من البضائع عبر زنكزور بأعلى المعايير الحديثة وبالتالي، فإن حجم البضائع المارة عبر بلدينا من آسيا إلى أوروبا وفي الاتجاه المعاكس لديه القدرة على الزيادة في حد ذاته ولكن ستكون هناك أيضاً إمكانات أكبر لاستقبالها وإرسالها.

وأما القضايا الأخرى التي ناقشناها اليوم فقد تحدث قاسم جومرد كيميلفيتش عن كل شيء وليس لدي ما أضيفه.

وأود فقط أن أعرب عن امتناني مرة أخرى للموقف الأخوي والاستقبال الحار وأن أدعو الرئيس توكايف إلى زيارة دولة لأذربيجان في أي وقت مناسب العام المقبل.

وشكراً لكم.

 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *