شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أذرتاج/
تحتفل جمهورية أذربيجان في 18 أكتوبر بالذكرى السنوية الـ 34 لاستعادة استقلال الدولة وهو ما يُعد إحدى أكثر الصفحات شرفاً في تاريخ البلد وقد تبنى المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان “القانون الدستوري بشأن استقلال الدولة” في 18 أكتوبر 1991 وبموجب قانون جديد صدر عام 2021 بمبادرة الرئيس إلهام علييف تم تحديد يوم 18 أكتوبر رسمياً كيوم “استعادة الاستقلال”.
وعلى الرغم من تبني القانون في عام 1991 فإن خروج البلد إلى مسار الاستقلال الحقيقي والثابت لم يتحقق إلا بعد عودة الزعيم الوطني حيدر علييف إلى السلطة في عام 1993 بفضل إرادة الشعب فبفضل خبرته السياسية وحكمته تمكن الزعيم الوطني حيدر علييف من إنهاء حالة الفوضى والصراع الداخلي وترسيخ أسس الدولة جاعلاً استقلال أذربيجان “أبدياً ولا رجعة فيه”.
كما يرجع الفضل في ملكية أذربيجان لثرواتها إلى توقيع “عقد القرن” النفطي الضخم في 1994 الذي صاغه حيدر علييف مما عزز مكانة البلاد الإقليمية والدولية.
وتستمر الإنجازات في ظل قيادة الرئيس إلهام علييف الذي حقق أكبر طموحات الزعيم الراحل باستعادة وحدة أراضي البلد فبعد الانتصار في حرب الوطن التي دامت 44 يوماً عام 2020، توجت هذه الجهود بتنفيذ تدابير مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي في 19-20 سبتمبر 2023 وقد أدت هذه التدابير إلى نزع سلاح بقايا القوات المسلحة الأرمينية والتشكيلات المسلحة الأرمينية غير الشرعية وحل النظام المعلن ذاتياً في قراباغ وبذلك، استعادت أذربيجان سيادتها الكاملة على جميع أراضيها وفي الوقت الحالي، تشهد الأراضي المحررة أعمال إعادة البناء والإعمار والإصلاح واسعة النطاق في إطار برنامج الدولة الأول للعودة الكبرى وهو ما يجسد قوة الدولة وإمكانياتها الاقتصادية.