في إطار تعزيز الدبلوماسية الشبابية وتوطيد أواصر التعاون بين الشباب الصيني والأفريقي، تواصلت مشاركة السيدة رفاء مطهري، عضو المجلس الأعلى للشباب ( رئيسة شبكة الشبابالجزائريللأمنالمائيوالتنميةالمستدامة) ، في فعاليات المنتدى عبر جلسات حوارية ثرية تناولت آفاق التعاون في مجالات الابتكار، الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. وخلال إحدى الجلسات، ألقت السيدة مطهري مداخلة أكدت فيها على أهمية تعزيز التعاون بين الشباب الجزائري والصيني من خلال تبادل الخبرات وخلق توأمة بين المبادرات الشبابية، بما يفتح آفاقاً جديدة للتكامل والشراكة المستقبلية، وبما يسمح للشباب الجزائري بالاستفادة من التجربة الصينية الرائدة، خاصة في مجال الطاقات المتجددة.

كما أتيح للمشاركين القيام بزيارات ميدانية إلى عدد من المواقع التي أبرزت الملامح الاقتصادية والاهتمام البيئي في الصين، حيث شملت:

في بكين:

متحف قصر المدينة المحرمة.

سور الصين العظيم – بادالينغ.

المصنع الذكي لسيارات “شاومي”.

في مقاطعة شينينغ:

متحف فن الثانغا للتراث اللامادي بأكاديمية رينجون.

الحديقة الجيولوجية العالمية كانبولا.

متحف التنمية المستدامة لقرية ديجي.

الحديقة الصناعية للطاقة الشمسية–المائية في ولاية هاينان.

المحمية الطبيعية لبحيرة تشينغهاي.

مركز أبحاث إنقاذ ظباء بريزوالسكي.

وقد عكست هذه المحطات التلاقي بين النمو الاقتصادي والوعي البيئي في النموذج التنموي الصيني، بما يعزز من فهم الشباب لأبعاد التنمية المستدامة، ويدعم ترسيخ جسور التعاون والشراكة بين الصين وأفريقيا عموماً، وبين الصين والجزائر على وجه الخصوص، نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.