يأتي وزراء الخارجية والممثلون من دول الكاريبي التي لديها علاقات دبلوماسية مع الصين، بما فيها أنتيغوا وبربودا، وجزر البهاما، وباربادوس، وكومنولث دومينيكا، وغرينادا، وغويانا، وجامايكا، وسورينام، وترينيداد وتوباغو.
وفي معرض إشارته إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ10 لتأسيس منتدى الصين-سيلاك، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الشراكة التعاونية الشاملة بين الصين والكاريبي دخلت المسار السريع، وإن التعاون في مختلف المجالات حقق نتائج بارزة.
وأوضح أن قادة جميع دول الكاريبي التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين أجروا زيارات إلى الصين، وأنه تم تشغيل عدد كبير من مشروعات التعاون الرئيسية أو تحقيق تقدم بها على نحو مطرد، وأن التبادلات الثقافية والشعبية أصبحت أكثر نشاطا على نحو متزايد، مضيفا أن المنتدى ساعد الجانبين على تحقيق نجاح متبادل وعزز التعاون الجنوبي-الجنوبي وزاد من تأثير الجنوب العالمي.
وأضاف أن الصين ستوفر المزيد من المنح الدراسية الحكومية وفرص التدريب بغية تعزيز التبادلات الثقافية والشعبية بين الجانبين. كما يتعين على الجانبين تعزيز التعاون متعدد الأطراف وبناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلا وإنصافا. ستواصل الصين تقديم المساعدة لدول الكاريبي في مواجهة تغير المناخ ودعمها في لعب دور أكبر في الشؤون الدولية.
وأعرب وزراء خارجية دول الكاريبي عن امتنانهم للدعم القوي والممتد الذي تقدمه الصين في القطاعات الحيوية، مثل البنية التحتية، حيث ساعد ذلك في تحسين رفاهية الشعوب وتعزيز المرونة الاقتصادية وتسريع التنمية المستدامة في المنطقة.
كما أكدوا أن مبدأ صين واحدة هو حجر الزاوية في العلاقات بين الجانبين، وأن دول الكاريبي ستواصل التمسك به بثبات.
وأضافوا أن دول الكاريبي تتطلع إلى تعزيز التعاون الجنوبي-الجنوبي من خلال منصة المنتدى.