مقابلة رفيعة المستوى: حوار مع رئيس أذربيجان إلهام علييف
التجارة الإلكترونية زائد الخدمات اللوجستية… محركان مزدوجان لتسريع عجلة التبادل التجاري الصيني الأذربيجاني مجددة
قالت ليو شين، مراسلة مجموعة الصين للإعلام: لا تزال التبادلات التجارية بين الجانبين في ارتفاع مطرد، كما أن الصين هي أكبر مصدر للواردات في أذربيجان. كيف تنظرون إلى التجارة الإلكترونية والتواصل البيني للبنية التحتية وتبادل البضائع في إطار البناء المشترك لـ”الحزام والطريق”؟ كيف ستفيد هذه المشاريع شعوب وشركات البلدين؟
أجاب إلهام علييف، رئيس أذربيجان:نعم، هذه النقاط التي ذكرتها مهمة جدا. الصين حاليا هي أكبر مصدر لوارداتنا والشريك التجاري الرابع لنا. لقد تم افتتاح 6 أجنحة للعلامة التجارية الوطنية الأذربيجانية في الصين وبدأنا تصدير النبيذ إلى الصين. نأمل في الحصول على حصة أكبر في السوق الصينية. بالنسبة لأذربيجان، فإن البناء المشترك لـ”الحزام والطريق” ليست مجرد ممر عبور، بل نريد تطوير الأعمال التجارية على طول الخط نظرا للموقع الجغرافي المتميز لأذربيجان كتقاطع لممرات النقل الشرقية – الغربية والشمالية – الجنوبية. في مجال الاتصال البيني، أكملنا بالفعل بناء البنية التحتية بما في ذلك السكك الحديدية والموانئ والطرق السريعة و8 مطارات دولية. بالإضافة إلى ذلك، نمتلك شركة شحن جوي رائدة عالميا. هدفنا هو تنمية الاقتصاد على طول الممر، وبالطبع نرحب ترحيبا حارا بالشركات الصينية. في منتدى التعاون الصناعي والاستثماري الصيني الأذربيجاني الذي عقد قبل أقل من أسبوع، وقعت الشركات من الجانبين اتفاقيات استثمارية تتجاوز قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار. ولقد ذكرت أن هذا الرقم مبهر، لكني أعتقد أن هناك مجالا لمزيد من التحسن.
قالت ليو شين، مراسلة مجموعة الصين للإعلام: هل لديكم هدف محدد في ذهنكم؟ على سبيل المثال، أهداف لمدة عامين أو خمس سنوات؟
رد إلهام علييف، رئيس أذربيجان: آمل أن يصل حجم الاستثمارات إلى مليارات الدولارات في المستقبل، وأعتقد أن هذا الهدف قابل للتحقيق بالكامل. سيكون تركيزنا القادم على تطوير الطاقة المتجددة والنقل والصناعات التحويلية. لدينا قوى عاملة ماهرة، وسكاننا وأسواقنا في نمو مستمر. من حيث السياسات الضريبية والنظام القانوني، فإن بيئة الأعمال في أذربيجان جيدة مع العديد من الحوافز. أعتقد أن ما نحتاجه هو دمج المزايا المختلفة وعرض فرص الأعمال الأذربيجانية بشكل أكثر شمولا لرجال الأعمال الصينيين.