شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أشرف السيد “زهير بللو ” وزير الثقافة و الفنون، رفقة السيد “سيد علي زروقي “وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية مساء أمس الإثنين 24 مارس 2025 بقصر الثقافة “مفدي زكريا “، على حفل تدشين ووضع الختم في اليوم الأول لإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الكبير، وذلك بحضور السيدة “مريم شرفي” المفوضية الوطنية لحماية الطفولة ،السيد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، السيد رئيس السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري وإطارات وزارة الثقافة والفنون المركزيون، و بعض مديري المؤسسات تحت الوصاية على غرار مديري المركز الوطني للبحوث في عصور ماقبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ، والمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي “قسنطينة”، وإطارات من قطاع البريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية والعديد من الوجوه الفنية البارزة ، والأسرة الإعلامية، وذلك لتثمين هذا الإصدار الذي يخص الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير : القفطان القندورة ، والملحفة.
بعد السلام الوطني تم عرض شريط وثائقي حول الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري المسجل ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي باليونسكو.
وفي كلمته الإفتتاحية صرح السيد وزير الثقافة والفنون أنه يحتفي من خلال هذه الفعالية بطريقة خاصة وراقية والتي تحمل بصمة اسثنائية لتراثنا المادي وغير المادي للاحتفال بإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي المصنف، حيث يعتبر هذا التسجيل ليس وليد الصدفة بل هي جهود وزارة الثقافة والفنون في حماية تراثنا الثقافي لأنه جزء لا يتجزء من تراث الأمة. كما هو رافدٌ إقتصادي و خلاق لثروة و يعتبر جزء من أمننا القومي .
أين أثنى السيد “زهير بللو” عن جهود كل الحرفيين و الحرفيات وعن كل باحث تابع للمؤسسات عبر التوثيق والتحليل والتفسير ، مرورا إلى المصممين للأزياء و الحلي، ولكل من ساهم في هذا الإنجاز والذي اعتبرهم كممثلين لتراثنا الثقافي على المستوى الوطني و العالمي.
كما أبدى السيد الوزير عن دور وزارة البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية في تثمين التراث، فقد أصدرت الوزارة المعنية أكثر من 450 طابع بريدي يسهم في رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على التراث لتتوارثه الأجيال ،مشيراً أن هذه الطوابع لم تقتصر على التداول المحلي، بل أصبحت بمثابة سفراء ثقافيين تنقل ملامح الإرث الجزائري عبر المراسلات البريدية التي تجوب قارات العالم.
وأوضح السيد “سيد علي زروقي” وزير البريد و والمواصلات السلكية واللاسلكية في كلمته امتتناه على هذه المبادرة الراقية للاحتفال بإصدار الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث غير المادي، و هو تتويج للجزائر كما اعتبر الثقافة سلاحا ناعما للحفاظ على سيادة الوطن و الهوية الوطنية. وأكد السيد وزير البريد والمواصلات أن الترويج للتراث هدف من أهداف الوزارة، كما أعلن السيد الوزير عن إطلاق طابع بريدي جديد يحمل صورة الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير “القفطان”،”القندورة” ،”الملحفة”.
واستهلت السهرة بتقديم نبذة عن الطوابع
البريدية التي تناولت الموروث الثقافي المادي و غير المادي من إلقاء السيدة بوعزارة مديرة الطوابع البريدية.
بعد ذلك تمت مراسيم رفع الستار عن مجموعة الطوابع البريدية الجديدة، ووضع ختم اليوم الأول لإصدار هذه الطوابع البريدية الخاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير من قبل الوزيرين.
تخلل الحفل وصلات موسيقية من أداء الجوق الوطني النسوي لأوبرا الجزائر .
تجدر الإشارة أنه تم تكريم فنانين أبدعوا في رسم و تصميم الطوابع البريدية على غرار كل من، السيد “طاهر بوكوري”، والسيد “على كربوش”.